قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم الإصرار على إقامة الجمعة والجماعات في المساجد، تحت دعوى إقامة الشعائر والحفاظ على الفرائض، مع تحذير الجهات المختصة من ذلك، وإصدارها القرارات بمنع ذلك. وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، إن المحافظة على النفوس من أهم المقاصد الخمسة الكلية، ويجب على المواطنين امتثال هذه القرارات الاحتياطية والإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة؛ للحد من انتشار هذا الفيروس الوبائي. وكانت دعت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، المصريين إلى الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين من انتقال العدوى. وقالت الدار، للمسلمين: "صلوا في بيوتكم"، مؤيدة قرار إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات. يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أمر بتعليق إقامة الجماعات والجمع بالجامع الأزهر وكذلك وزير الأوقاف أمر بتعليق إقامة صلاة الجماعة وصلاة الجمعة لمدة أسبوعين في جميع أنحاء الجمهورية، والاكتفاء برفع الأذان ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.