مرزوق منصور: نتسلح بخبرة عشرات السنين فى السوق السعودى.. واستقرار مصر أغرانا ونسعى لبناء مصداقية فى السوق المصرى سالم السديس: نخطط لاستثمار 5 مليارات جنيه فى أنشطة متنوعة بالسوق المصرية خلال ال3 سنوات المقبلة أعلنت شركة التعمير والعربية للتنمية والاستثمار العقارى إطلاق أول مشروعاتها بالسوق العقارية المصرى، وهو مشروع «ريفان» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالى استثمارات تبلغ 3 مليارات جنيه بتمويل ذاتى، ومبيعات مستهدفة تتجاوز ال3.5 مليارات جنيه. وبهذه المناسبة قال المهندس مرزوق منصور، رئيس مجلس إدارة شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى: إن الشركة قررت استغلال خبراتها المتراكمة من العمل بالسوق السعودى على مدار عشرات السنين، وقررت الاستثمار فى مصر نظراً لعدة عوامل، أبرزها، الاستقرار الأمنى والسياسى الذى تتمتع به مصر مقارنة بدول المنطقة بالكامل، وكذلك الاستقرار الاقتصادى عقب مجموعة من إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وكذلك التيسيرات الممنوحة للمستثمرين الأجانب لتشجيعهم على الوجود فى مصر فى أنشطة اقتصادية متنوعة. وأضاف أن الشركة اختارت العاصمة الإدارية الجديدة لتنفيذ أول مشروعاتها نظراً لأهمية مشروع العاصمة الإدارية من حيث تميز الموقع والهدف الاستراتيجى الخاص به لبناء عاصمة جديدة ذكية تليق بمكانة مصر الإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن مشروع «ريفان» عبارة عن مشروع سكنى يتم تنفيذه بمفهوم الشقق الفندقية، ويقع على مساحة 71 فداناً، ويقع بمكان متميز بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم 700 وحدة سكنية بمساحات تبدأ من 90 حتى 550م2 للوحدة، حيث تم تصميم وتقسيم الوحدات بناء على دراسات سوقية واستطلاعات حول رغبات العملاء فى الوحدة التى يريدون السكن بها بالعاصمة. تابع: يضم المشروع عمارات أرضى و7 أدوار ويتم استخدام مسطحات العمارات «الروف» لتنفيذ خدمات كل عمارة عليها التى تضم «ساونا- جاكوزى- ممشى رياضى»، وذلك لضمان استغلال أمثل لكل عمارة، كما يتم تنفيذ مدخل خاص لكل عمارة بالمشروع ومصعدين للأفراد بالإضافة إلى مصعد للخدمات لنقل أغراض سكان العمارة فى مصعد منفصل، مؤكداً مراعاة الجودة والفخامة فى تنفيذ المشروع. أما عن إدارة المشروع عقب الانتهاء من تنفيذه، فمن المخطط تدشين شركة لإدارة الأصول الفندقية تكون مسئولة عن إدارة المشروع عقب تنفيذه، وذلك لضمان إدارة متميزة للمشروع، وكذلك للحفاظ على القيمة الاستثمارية والعقارية للمشروع والحفاظ عليه كثروة عقارية للشركة ولمصر بأكملها. أكد أنه تم إجراء مسابقة لاختيار المكتب الاستشارى الهندسى المسئول عن تصميم المشروع، وذلك بين مكاتب تصميم مصرية وعالمية، وذلك بهدف وضع تصميم مميز للمشروع يضمن إطلالة متميزة ورائعة لكل وحدات المشروع على مكان متميز، وكذلك بما يتناسب مع التغيرات المناخية، ويضمن استفادة كل وحدة بحركة الهواء والمناخ المحيطة بها. أوضح أنه تم بدء تسويق المشروع عقب الحصول على القرار الوزارى الخاص به، وتقدم الشركة أنظمة سداد متميزة عبارة عن فترات سداد تتراوح بين 8 و10 سنوات، ومقدم سداد يتراوح بين 5 و10%، وبمتوسط أسعار يبلغ نحو 14 ألف جنيه للمتر، وهو سعر منافس للسوق، متوقعاً ارتفاع حجم الإقبال على المشروع خلال الفترة المقبلة. تابع: يتم تنفيذه المشروع خلال 3 سنوات ونصف السنة بداية من يناير 2020، ويتم تسليم الوحدات كاملة التشطيب، فهو مشروع سكنى بنظام فندقى. قال: إن المشروع يتضمن تكييف مركزى بحيث لا يتم تركيب أى أجهزة تكييف على واجهات عمارات المشروع بما يضمن شكل عام متميز من الخارج، فالشركة راعت كل تفاصيل المشروع من الداخل والخارج بداية من التصميم وحتى الشكل الخارجى والنهائى له. أوضح أن الشركة تستهدف الاستفادة من علاقاتها فى عدد من الدول العربية وتسويق نسبة بنحو 25% من المشروع خارج مصر، وهو ما يتناسب مع خطة مصر لتصدير منتجاتها العقارية للخارج خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً مع طبيعة وحدات مشروع «ريفان» التى تتناسب مع متطلبات واحتياجات العديد من العملاء العرب والخليجيين. أشار إلى أن الشركة تقوم بتسويق المشروع على 4 مراحل وتخطط لتسويق ما يتراوح بين 40 و50% من المشروع خلال العام الجارى، مدفوعة بتحقيق مبيعات متميزة خلال أول أسبوعين من إطلاق المشروع، حيث تم تسويق 4 وحدات مما تم تسويقه لعملاء سعوديين، لافتاً إلى أنه تم تسويق 40 وحدة بالمشروع خلال أسبوعين، وتتوقع الشركة تسويق المرحلة الأولى بالكامل بإجمالى 145 وحدة قبل نهاية الربع الأول من العام الجارى. أما عن الجزء التجارى بالمشروع، فإنه يخدم سكان المشروع والعملاء من خارجه، ومن المخطط البدء فى تسويقه منتصف العام الجارى فهو مقابل لأول ميجا مول بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومستهدف تحقيق مبيعات به بنحو 600 مليون جنيه، وهو عبارة عن أرضى وأول وثانٍ بإجمالى مسطحات بنائية تبلغ 16 ألف متر، وتمثل استثمارات نحو 20% من إجمالى استثمارات المشروع. أكد أن الاستثمار بالسوق العقارى المصرى إحدى الخطوات الأساسية لأى مستثمر يبحث عن بيئة تشريعية واقتصادية تحتوى استثماراته، كما أن حجم التنمية العمرانية الشاملة التى تنفذها مصر خلال الفترة الحالية وما تحتويه من فرص استثمارية قوية وواعدة فى كل الأنشطة يجذب العديد من المستثمرين من مختلف الدول المحيطة للاستفادة من تلك الفرص الاستثمارية. أشار إلى أن هناك اهتماماً حكومياً قوياً بتذليل كل العقبات التى تواجه أى مستثمر يسعى لدخول مصر خلال الفترة الحالية، وهو ما يلمسه كل المطورين الموجودين فى مصر حالياً فالشركة منذ قرارها بالوجود فى مصر وحتى حصولها على أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة لمست تيسيرات متميزة من كل الجهات الحكومية التى تتعامل معها. تابع المهندس سالم السديس، عضو مجلس إدارة شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى، وممثل الشراكة السعودية بمجلس الإدارة، أن هيكل مؤسسى شركة التعمير لديه خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً بالعمل بالسوق السعودى تمكنوا خلالها من تحقيق نجاحات قوية فى قطاع المقاولات والإنشاءات والاستثمار العقارى، لتأتى مرحلة نقل تلك الخبرات لأسواق خارجية، فكان اختيار مصر لتنفيذ تلك الاستثمارات لما تمتلكه من مكانة مميزة ووضع اقتصادى وسياسى وأمنى يشجع أى مستثمر على الوجود فيها حالياً. وأكد أن تنفيذ مصر ل14 مدينة جديدة بالتوازى بعضها مع بعض يعكس رؤية قوية للتنمية الشاملة وكذلك استراتيجية لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة وتنشيط الاستثمارات المحلية والأجنبية وتشجيع ضخها فى أنشطة اقتصادية مختلفة، لافتاً إلى أن شركة التعمير لديها استثمارات متنوعة فى السوق المصرى.