وفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية إن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف داخل المرحاض أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا الجديد، حيث وجود البكتيريا في المراحيض يمكن أن تنتقل إلى شاشة الموبايل. وقال البروفيسور ويليام كيفيل، من جامعة ساوثهامبتون "يمكن أن تغسل يديك بعد المرحاض، ولكن إذا لمست شاشة هاتفك ثم لمست وجهك، فهذا سيقود إلى إصابتك بالعدوى". وتابع حديثة : "أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الأسطح والزجاج والبلاستيك لمدة تتراوح بين ساعتين وتسع ساعات، مؤكدًا أن الدراسات السابقة تؤكد أن الهاتف يحتوي على 17000 نوع بكتيري". ووفقًا لشركة "جيلي بين" وجدت استطلاع أن 54% من الأشخاص حول العالم يستخدمون هواتفهم في المراحيض.