إجراءات احترازية وقائية لمواجهة فيروس «كورونا» بالمحافظات

تجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات المصابة.. ندوات توعوية والتنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لمتابعة ورصد حالات الاشتباه
اتخذت محافظات مصر عدة اجراءات وقائية احترازية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد طبقًا للمعايير والمواصفات والاشتراطات التى وضعتها منظمة الصحة العالمية وبناءً على توجيهات وزارة الصحة والسكان.
حيث قامت الأجهزة المعنية بعقد عدة اجتماعات لقيادات الصحة والتربية والتعليم ومسئولى إدارات الصحة المدرسية ورؤساء المراكز والاحياء لمناقشة خطة التوعية الصحية بالمدارس والجامعات والأماكن المزدحمة والتجمعات وذلك فى إطار اجتماعات متواصلة بشأن توحيد جهود كافة القطاعات والجهات المعنية والعمل معا بشكل متكامل لنشر الوعى الصحى للوقاية ومكافحة الفيروسات والأمراض المعدية فضلًا عن التأكد من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها تلك الجهات فى هذا الشأن.
الإسكندرية تنتفض لمواجهة كورونا
يواصل فيروس كورونا تصدره لاهتمام دول العالم، وسط مخاوف كبيرة من تواصل زحف الفيروس على الدول العربية، بعد ظهور عدة حالات فى دول عربية، الأمر الذى جعل مسئولى محافظة الاسكندرية يرفعون درجة الاستعداد بالمستشفيات والمدارس، وتتواصل ندوات التوعية الصحية والتعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه ،تقوم المحافظة باستعدادات مكثفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث اتخذت المحافظة العديد من التدابير والإجراءات الوقائية ضد هذا الفيروس الخطير الذى ينتقل بين المواطنين ويهدد حياتهم، اتخذت المحافظة إجراءات وقائية بعد ظهور الفيروس فى الصين، حيث منعت الإجازات بجميع الإدارات التابعة لقطاع الطب الوقائى، وشددت على التأكد من سلامة التجهيزات بأقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول على مستوى المحافظة «جوية- برية- بحرية» كما منعت المحافظة، إجازات العاملين بالحجر الصحى، مؤكدة على تدريب جميع الأطباء بمستشفى الحميات على تعريف الحالة، والتأكد من توافر مستلزمات مكافحة العدوى من «الكمامات، القفازات، والمواد المطهرة»، والتأكيد على تجهيز أقسام العزل فى مستشفى الحميات بكافة المستلزمات، تدريب الفريق المخصص له التعامل مع الحالات المشتبه بها وطرق حفظها. تم نشر تعريف الحالة وآلية الإبلاغ الفورى عن أى حالة ينطبق عليها تعريف اشتباه كورونا المستجد وتحويلها إلى مستشفى الحميات حيث يتم التعامل مع الحالات، والفرز الصحى للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع بطريقة مباشرة وغير مباشرة من الصين، بجانب تطبيق الإجراءات القياسية القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع أى حالات مشتبه بها إن وجدت، والالتزام بتطهير وسائل النقل حال تواجد أية حالة مشتبه بها.
وقال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن اسم فيرس «كورونا» يطلق على عدد كبير من الفيروسات التى تسبب أمراضًا بالجهاز التنفسى، وتتراوح بين نزلة البرد البسيطة والأمراض التنفسية الشديدة حسب نوع الفيروس، وتعد كورونا الشائعة مسئولة عن 10 إلى 15% من نزلات البرد العادية التى تصيب الإنسان سنويا. «فيروس كورونا».
فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات الشائعة التى تُسبب عدوى الأنف، والجيوب الأنفية، والتهابات الحلق، حيث يُعد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروسًا حيوانى المنشأ، وهذا يعنى أنه فيروس ينتقل بين الحيوانات والناس.
وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الإصابة بالفيروس بدأت من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل المصابة بهذا الفيروس، ويعتقد البعض أنّ الفيروس قد نشأ بدايةً فى الخفافيش، وانتقل فيما بعد إلى الجمال، ثم من الجِمال إلى الإنسان.،ونفى « عثمان » ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية من أنباء عن إصابة رضيع بالإسكندرية بفيروس كورونا، التى أكدت أن العدوى المصاب بها الطفل هى أحد أشكال «كورونا» الشائعة المكتشف منذ ستينيات القرن الماضى، وهى من أنواع نزلات البرد الاعتيادى فقط، واكد أن الطفل الرضيع دخل إلى المستشفى يوم 21 الجارى مصابًا بالتهاب شعبى «نزلة شعبية»، ويعانى من أعراض الرشح والسعال وارتفاع فى درجة الحرارة لمدة 15 يومًا، وجرى علاجه بالمستشفى حتى خروجه فى يوم 25 فى الشهر ذاته بعد تحسن حالته، وأضاف أن نتيجة تحاليل الفيروسات، كشفت إصابة الطفل بفيروس كورونا من نوع «oc43»، وهو من أنواع فيروسات كرونا الشائعة، والتى تسبب أعراض نزلات البرد البسيطة كالرشح والسعال وارتفاع درجات الحرارة، ولا تسبب أعراضًا أشد إلا فى حالات مرضى نقص المناعة وبعض مرضى القلب والأطفال وكبار السن.
وأكد الربان طارق شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، على اتخاذ الميناء للإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا ومنع دخوله إلى البلاد، وهى التنسيق المستمر على مدار الساعة مع إدارة الحجر الصحى داخل الميناء، وضرورة تواجد مندوب منهم خلال قدوم السفن للمطالعة والفحص النظرى لجميع أطقم السفن القادمة من الدول التى يظهر بها المرض، وذلك لملاحظتهم وإجراء اختبار لهم بجهاز قياس الحرارة عن بعد، وإذا تم الاشتباه فى أى حالة وخاصة إذا كانت قد غادرت من الصين مباشرةً أو ترانزيت خلال 14 يومًا يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحويلها لمستشفى الحميات وإخطار الجهات المعنية فورًا، وأعلن الربان طارق شاهين، أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع إدارة الحجر الصحى بالميناء لمتابعة فحص الوافدين، وتحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم من الدول التى ظهرت بها إصابات، وتضمنت إخطار الإدارة العامة للحجر الصحى، ومديريات الشئون الصحية، وقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة وذلك للمراقبة الصحية لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول، والعزل الفورى لأى حالة يشتبه فى إصابتها بالمرض.
اعلن نادى قضاة الإسكندرية، تضامن قضاة المحافظة مع دولة الصين فى مواجهة فيروس كورونا، مؤكدين ثقتهم فى قدرة الصين على مكافحة الفيروس المستجد. جاء ذلك على هامش زيارة وفد من نادى قضاة بمحافظة الإسكندرية برئاسة المستشار عبد العزيز أبوعيانة، لمقر القنصلية العامة الصينية بالإسكندرية استقبلتهم خلالها «جيا ولى ينغ» قنصل
عام جمهورية الصين الشعبية بالمحافظة.،وثمن المستشار عبد العزيز أبو عيانة، رئيس محكمة الاستئناف ونادى قضاة الإسكندرية، الجهود المبذولة لاحتواء ومكافحة الفيروس، مؤكدًا أن الصين تواجه هذه الكارثة نيابة عن كل العالم، وأنها تسخر كل إمكانياتها من أجل احتواء هذا المرض ولمنع انتشاره داخل حدودها وخارجها.،وأضاف قضاة الإسكندرية، أن ما تفعله الصين ليس فقط فى إطار الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، ولكن أيضًا لمنع انتشار الأوبئة فى أماكن أخرى، ويجب احترام هذه الجهود فى جميع أنحاء العالم.، واكدوا أن الصين تكافح لحماية دول العالم الأخرى، وأن الإجراءات التى تتخذها الحكومة الصينية والشعب الصينى فى مواجهة فيروس كورونا مهمة للغاية فى مواجهة التحديات الكبيرة.
وأعرب القضاة بالإسكندرية عن تعازيهم ومواساتهم للرئيس الصينى وشعب بلاده فى ضحايا الفيروس، مؤكدين ثقتهم فى قدرة دولة الصين على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الحالة.
وطالب اللواء محمد الشريف ، محافظ الإسكندرية، بتوحيد جهود كافة الجهات المعنية لنشر الوعى الوقائى بالإسكندرية؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أهمية نشر ثقافة الوعى وتوصيل خطاب إعلامى موحد حول فيروس كورونا لطمأنة المواطنين وذلك لمحاربة الشائعات ووأدها من الجذور، وتعريفهم بالجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة. ،أشار إلى أن هناك اهتماما شديدا من القيادة السياسية حول زيادة توعية المواطنين عن فيروس كورونا، وهناك تحرك منتشر على كافة المؤسسات للتعامل مع جميع المستجدات.
كشف « الشريف » أنه تم اكتشاف مروج الشائعات فى الإسكندرية، لافتًا إلى أن هناك 3 سيدات وراء نشر هذه الفتن حتى يحدثن حالة من الهلع والخوف وتبين ان هذه السيدات هن أنفسهن اللاتى قمن بنشر شائعات عبر جروبات الواتس آب سابقًا بانتشار الالتهاب السحائى على مستوى الجمهورية.
نفى « الشريف » وجود اى حالات وفيات بسبب مرض كورونا مؤكدا اننا لم نخف اى شئ وسوف يتم محاسبة مروجى الشائعات التى تسببت فى ذعر وفزع بين المواطنين بالاسكندرية، اكد محافظ الاسكندرية انه تم تشكيل لجنة لرصد الشائعات على «السوشيال ميديا». وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه عقد اجتماعًا لتوحيد الجهود لنشر الوعى الوقائى لدى المواطنين، ومن أهم مشاكلنا هو كيفية إدارة الأزمة، وتوحيد الخطاب الرسمى عبر قناة واحدة؛ حتى تكون مسؤولة عن إصدار البيانات الرسمية،وتابع «الشريف» أن جميع العينات التى قامت المحافظة بأخذها حتى الآن سلبية، مشيرًا إلى أن الحديث على أن وفاة أحد المواطنين بفيروس كورونا غير صحيح، معقبًا: « لو حد مات هنخبيه فين».،ولفت إلى أن المحافظة ليس من مصلحتها اخفاء أى إصابة، وهناك متابعة لحظة بلحظة لأى حالات اشتباه، ولا يوجد حتى الآن أى حالة مصابة، وإذا حدثت أى إصابة سيتم الإعلان عنها على الفور.
اعلن الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،ان الجامعة تعقد اجتماعات وعمل لجان دورية لمواجهة مخاطر احتمالات تسرب فيروس كورونا واستعراض ما تم اتخاذه من إجراءات سريعة من جانب الجامعة من خلال تشكيل لجنة لمتابعة الحالة الصحية فى المجتمع الجامعى بالتنسيق مع وزارة الصحة ومكتب منظمة الصحة العالمية بوزارة الصحة ورفع حالة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات الجامعية ووضع خطة متكاملة لمواجهة الفيروس، وتنظيم ندوات توعية لطلاب الجامعة، وحصر الطلاب الصينيين بجامعة الإسكندرية. ولفت إلى عقد مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFL Center محاضرة إرشادية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا وكذلك طباعة عدد من المنشورات والبوسترات الخاصة بالتوعية والوقاية وبث أفلام ووسائط إعلامية للتعريف بالفيروس مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالنظافة والتهوية الجيدة للمدرجات والمعامل.
كما قامت عمليات كلية طب اسكندرية بمواجهة فيروس «كورونا» ببدء دورات تدريبية تخصصية حول فيروس كورونا المستجد وتعلن عن جاهزيتها لأى مواجهة مستقبلية له. قال الدكتور وائل نبيل عبدالسلام، عميد كلية طب الاسكندرية تم عمل غرفة عمليات الكلية المختصة بالتجهيز لمواجهة اى احتمالات لكورونا المستجد التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية كوباء عالمى مهدد. صرح بأنه قد راجع تنفيذ ما تم من قرارات الغرفة سابقا مثل طبع وتوزيع منشورات وملصقات التوعية وبدء دورات التدريب بواسطة اساتذة امراض الصدرية ومكافحة العدوى والتحاليل وطب المجتمع. مؤكدا على كامل التنسيق من خلال ادارة جامعة الاسكندرية ومديرية الشؤون الصحية وقطاعات الاعلام وسائر الجهات المعنية لتحقيق الجاهزية الكافية للمواجهة.
كما اكد على خلو مصر حتى تاريخه من اى حالات وفق المصادر الرسمية،ونوة عميد طب الاسكندرية بأن اقسام الكلية المتخصصة تتابع مع وزارة الصحة اى تحديثات او مستجدات فى إحصاءات وآليات التشخيص والعلاج بتنسيق كامل على مدار الساعة، واثنى على تفانى اعضاء هيئة التدريس وهيئة التمريض وجهودهم لتحقيق اعلى مستوى للجاهزية لحماية المجتمع بالتوازى مع انتظام واجباتهم الاكاديمية والطبية.
قامت الهيئة العامة لتنشيط السياحة بمحافظة الإسكندرية بتنظيم ندوات توعية حول فيروس كورونا، جاء هذا برئاسة محمد سعد
مدير عام الهيئة بالتعاون مع المديرية الصحية بالمحافظة، بالتعاون مع مركز الحرية للإبداع. حيث تهدف الندوات التوعية الصحية عن الوقاية من فيروس كورونا.
أسيوط
أعلنت مديرية الصحة بأسيوط عن زيادة أعداد العاملين بفرق الحجر الصحى بمطار أسيوط الدولى وإجراء الكشف على الوافدين من كافة الجنسيات على أن يتم اتخاذ باقى الاجراءات الطبية فى حالة الاشتباه بالاصابة مع ربط بياناتهم لمواصلة التعامل والمتابعة لحالتهم الصحية لمدة تصل إلى 14يومًا طبقًا لبروتوكول الصحة العالمية.
وأكد اللواء عصام سعد محافظ على أهمية التنسيق بين القطاعات المختلفة وخاصة مديريتى الصحة والتعليم وإدارات الصحة المدرسية والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان تحقيق أعلى مستويات ومعايير السلامة الصحية الوقائية بجميع مدارس المحافظة والالتزام بالشروط الصحية ورفع درجات الوقاية وفقًا لتعليمات وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية والتنسيق بشكل يومى ومستمر مع جميع الجهات المعنية ورؤساء الوحدات المحلية والقروية لمتابعة الموقف أولًا بأول للاطمئنان على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية ومتابعة تنفيذ الخطة الاحترازية.
وأوضح الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط أنه تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية وبدأنا فى تنفيذ خطة متكاملة لمواجهة والاكتشاف المبكر لأى حالة مصابة بالفيروس حيث تم تخصيص أرقام للخط الساخن للوزارة وتشكيل غرفة عمليات لتلقى البلاغات ومتابعة الحالات على مدار ال 24ساعة والتنسيق مع باقى الجهات المعنية ووزارة الصحة بالقاهرة مضيفًا أنه تم تنظيم 2299 ندوة توعوية و26مسرحًا وورشة تفاعلية بالقطاعات المختلفة وخاصة بالمدارس لرفع الوعى والتثقيف عن فيروس «كورونا» لدى فئات المجتمع وكذلك تفعيل دور الرائدات الريفيات فى التوعية بالقرى وتدريب فرق الرصد وأطقم الأطباء والتمريض ومتابعتهم والتواصل معهم سواء التابعين لوزارة الصحة أو العيادات الخاصة على التعامل الآمن مع الحالات وأساليب مكافحة العدوى والتوجيه بالابلاغ فور الاشتباه بأى حالة تنطبق عليها أعراض المرض مع شرط التعامل او الاختلاط بأشخاص مصابين بالفيروس أو قادمين من خارج البلاد فضلًا عن توزيع أكثر من 5 آلاف بوستر وملصق يتضمن كافة المعلومات اللازمة عن الفيروس وطرق الوقاية بالمدارس ومراكز الشباب والكنائس والمساجد و.. وغيرها على مستوى المحافظة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بأسيوط أنه سيتم نقل الحالات بعد التأكد من الإصابة بالفيروس إلى مستشفى مرسى مطروح المجهزة من قبل الوزارة عن طريق سيارات التعقيم الذاتى التى تم تخصيصها لذلك وفى حالة زيادة أعداد المصابين بفيروس «كورونا» لا قدر الله فسيتم اخلاء مستشفى الصدر بأسيوط ونقل كافة المرضى الموجودين بها إلى مستشفى أسيوط الجامعى ومستشفيات أخرى خاصة على أن تتحمل إدارتا العلاج الحر والعلاج على نفقة الدولة فارق التكاليف، موضحًا أنه سيتم تخصيص مستشفى الصدر بأسيوط ورفع كفاءتها لتكون جاهزة لنقل وعزل المصابين فى حالة اكتشاف حالات أكبر مشيرًا إلى توفير مخزون استراتيجى كافٍ من الكمامات والمستلزمات الطبية اللازمة وتجهيز الزى الوقائى للفرق الطبية وأدوات النظافة والتطهير والتعقيم وأجهزة التنفس الصناعى وغرف العناية المتوسطة والمركزة مؤكدًا على قدرة مديرية الصحة بأسيوط على التعامل ومواجهة أى طارئ قد يحدث فى هذا الشأن.
بينما أوضح محمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية أن مديرية التربية والتعليم اتخذت عدة إجراءات بالتنسيق مع مديرية الصحة لمواصلة ندوات التثقيف الصحى فى المدارس وفقًا لجدول معد مسبقًا لتوعية الطلاب بأعراض الأمراض المعدية وأهمية طرق الوقاية واتباع الأساليب الصحية السليمة والإرشادات التى يجب اتباعها وتنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المؤسسات التعليمية.
المنصورة
وفى جامعة المنصورة قام الدكتور اشرف عبدالباسط برفع حالات الاستعداد لأعلى درجات الحيطة والاحتراز تزامنا مع البداية،حيث بدأت فى تنفيذ خطة التوعية لمواجهة فيروس كورونا الجديد 2019، والسبل الوقائية لفيروس كورونا المستجد من خلال حملات التوعية بمختلف الكليات لمختلف القطاعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب تقوم بها فرق طبية متخصصة فى مكافحة العدوى للتوعية بمختلف الكليات مع بداية الفصل الدراسى الثانى، وتعريف الطلاب بالمعلومات الأساسية عن الفيروس والإرشادات الوقائية من الإصابة بالفيروس وطرق الإصابة، وكيفية التعامل مع المرضى المشتبه بهم فى حال ظهور أى أعراض للفيروس،وتطبيق العزل بطريقة صحيحة.
ووضعت الجامعة خطة للتوعية بجميع الكليات انطلقت يوم الأحد، 9 فبراير واستمرت لمدة 11 يوما،للإرشاد والوقاية من الفيروس،مع استمرار تنظيم الندوات بشكل مستمر، كما تكليف الدكتور محمود محمد المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة، لشئون خدمة المُجتمع وتنمية البيئة النصف الثانى من شهر فبراير الماضى بتولى هذا الملف، حيث بدأ فى 17 نوفمبر2020بجولة تفقدية لكافة المراكز الطبية والمستشفيات الجامعية،ومستشفى الطلبة لمناظرة خطوات التعامل مع حالات المرضى المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا المستجد 2019 حال حدوثها.
وأكد رئيس الجامعة الانتهاء من تخصيص عشرة مستشفيات،ومراكز طبية وتشكيل فرقهم الطبية على النحو التالى:
الفريق الأول بمستشفى الجامعة ويضم «الدكتور محمد صالح منسق أوبئة،وعمرو سمير توفيق طبيب أمراض متوطنة».
والفريق الثانى بمستشفى الأطفال الجامعى ويضم «الدكتورة مروة المنجى منسق وبائى، وآمال علاء الدين طبيب أمراض متوطنة ».
والفريق الثالث بمركز طب وجراحة العيون ويضم «الدكتور أحمد عليوة منسق وبائى، وأمانى حسن السعيد طبيب أمراض متوطنة».
والفريق الرابع بمركز الكلى والمسالك البولية ويضم «الدكتور عصام الطيب منسق وبائى، وأحمد محمد السيد النقيب طبيب أمراض متوطنة».
والفريق الخامس بمركز الأورام الجامعى ويضم«الدكتورة نيرمين أبوالخير منسق وبائى،ومحمد محمد عبد العزيز طبيب الأمر أمراض متوطنة».
والفريق السادس بمركز الجهاز الهضمى ويضم الدكتور محمد الشاعر منسق وبائى،واحمد مسعد العراقى طبيب أمراض متوطنة.
والفريق السابع بمستشفى الباطنة التخصصى ويضم الدكتور جهاد مصطفى منسق وبائى،وهدى محب محيى الدين طبيب أمراض متوطنة».
الفيوم
عقدت مديرية الصحة بالفيوم برئاسة الدكتورة آمال هاشم، وكيل وزارة الصحة بالفيوم طوال الاسبوع الماضى اجتماعات مكثفة مع الجهات المعنية كان من بينها مع مديرى الفنادق والقرى السياحية بمحافظة الفيوم، ومديرى مكتب هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة.
يأتى ذلك فى إطار توعيتهم عن مرض كورونا وعمل الجاهزيات اللازمة للتصدى لأى حالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة كذلك تعريفهم بأماكن الوحدات الصحية الموجودة بنطاق تلك المنشآت السياحية بدائرة المحافظة.
تم خلال اللقاء مناقشة كافة الاحتياطات التى يجب مراعاتها خلال هذه الفترة للوقاية من مرض كورونا والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدى لأى حالة اشتباه فى الإصابة بالمرض.
كما تم عمل ندوات توعية فى المدارس والمستشفيات ومع المجلس القومى للمرأة وتدريب الاطباء على طرق مكافحة العدوى وتم اختيار وتجهيز غرف العزل فى المستشفيات والاهتمام بمكافحة العدوى وتدريب الفريق الطبى على مكافحة العدوى وقد تم اختيار مستشفى ابشواى المركزى كمستشفى للعزل فى المحافظة.
وفى لقاء مع الدكتور محمد نصر الله مدير المستشفى اكد ان اختيار ابشواى كمستشفى للعزل للمصابين بمرض كورونا يرجع لسببين الأول هو بعده عن الكتلة السكنية مقارنة بالمستشفيات المركزية الاخرى والمستشفى العام والسبب الثانى وجود عدد مناسب من «الاسرة» التى تستوعب الحالات فى حالة وجود مصابين بالمرض وان ادارة المستشفى والمسئولين فى مديرية الصحة فى اجتماعات مستمرة للاستعداد لمواجهة المرض وطرق مكافحة العدوى واضاف انه حتى الان بحمد الله لم تظهر اى حالات مصابة بالمرض.