قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه على الإنسان ألا يحزن إذا مرض؛ فالمرض أمارة المحبة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضِيَ فله الرِّضَا، ومَن سخِط فله السَّخطُ" أخرجه الترمذي. وأضاف المركز عبر موقعها الرسمي، أن شريعة الإسلام لم تترك أمرًا فيه خير إلا حثت عليه، ورغَّبت فيه، ولا شرًّا إلا نفَّرت عنه، وحذَّرت منه، ومن ذلك الطهارة البدنية والمعنوية، حتى كان من أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم الحث على الطهارة في قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4].