لفظت فتاة أنفاسها الآخيرة على يد والدها، بعد أن اعتدى عليها بالضرب حتى فارقت الحياة، بعد أن ثارت غضبه عقب علمه بوجود علاقة عاطفية تجمعها بشاب، بشبرا الخيمة، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وأوضحت تحقيقات النيابة، في واقعة وفاة طالبة، كذب ادعاء والدها بأنها سقطت من الأسانسير، وأن الحادث به شبهة جنائية، وأن والدها تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت، بسبب شكه في وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليها وشاب. تعود أحداث الواقعة بتلقي اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، إخطارا من قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد وصول المستشفى فتاة تبلغ من العمر 15 سنة إلى المستشفى جثة هامدة، حيث أحضرها والدها لتلقي العلاج. ولكن الفتاة كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، حيث قام الأب بأخذ ابنته من المستشفى وعاد بها إلى شقته، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال والد المجنى عليها ادعى أن ابنته سقطت من الأسانسير أثناء ذهابها إلى المدرسة، وتوفيت نتيجة سقوطها فنقلها إلى المستشفى، وحرر محضرا بالواقعة وتم إخطار نيابة ثان شبرا الخيمة. وانتقلت نيابة ثان شبرا الخيمة، لمناظرة جثة الطفلة وتبين من المعاينة وجود كدمات وسحجات في انحاء متفرقة من جسدها، مما يوحى بأن الواقعة بها شبهة جنائية وليست وفاة طبيعية، وبالتحقيق وسؤال والد الفتاة، اعترف بالحقيقة بأن المجنى عليها توفيت في يده بسبب كثرة اعتدائه عليها بالضرب. وكشف المتهم أنه في أحد الأيام، توجه الى مدرسة ابنته في منطقة شبرا الخيمة، وعلم بوجود علاقة عاطفية بين ابنته وأحد الشباب الذى يأتي لها أمام المدرسة قبل "الفلانتين"، فاستشاط غيظه. وقرر تأديبها بسبب وقوفها مع شاب غريب، وعقب عودتها من المدرسة واجهها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب، واعتدى عليها بالضرب وفقدت الوعى وظن انها على قيد الحياة فنقلها إلى المستشفى، لتأمر النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.