أكد المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية أن مدارس المحافظة البالغ عددها " 3477 مدرسة" كامل العدد من تلاميذ ومدرسين وإداريين وعمال. مشيراً إلى أن العملية التعليمية بالمحافظة لم تتأثر مطلقاً من وجود عدد 300 حالة مصابة بالغدة النكافية بين الطلاب تماثل منهم 93 حالة وتم عودتهم مرة اخرى لمدارسهم حيث جاءت نتائج تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة بسلبية العينة ولا خوف على أبنائنا الطلاب منها. جاء ذلك خلال جولة ميدانية بمدارس المحافظة بدأها بمدرسة المعلمين التجريبية لغات بالزقازيق للاطمئنان على سير منظومة التعليم مع ظهور حالات إصابة بالغدة النكافية بين الطلاب، رافقه خلالها ماهر غانم القائم بأعمال وكيل الوزارة بالمحافظة. وتفقد محافظ الشرقية الفصول الدراسية بالمدرسة واطمئن بنفسه على سير العملية التعليمية فى مرحلة رياض الأطفال بالمدرسة وقدم التهانى للجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مؤكداً أن المدرسة بها 772 طالبا وطالبة ولا توجد حالات إصابة بالمرض بالمدرسة، وخلال تفقد المحافظ الصف الثانى الابتدائى تصادف حصة الحساب. وطلب المحافظ بخروج تلميذ لحل مسألة حسابية على السبورة فقامت الطفلة هايدى والطالب عمر وصفق المحافظ لهم تقديراً منه على مستوى الطلاب وأشاد بالمستوى التعليمى للأطفال باعتبارهم نواة مشروع النهضة القادم. وشدد "النجار" على ضرورة بذل اقصى جهد لتوعية أبنائنا الطلاب بخطورة الغدة النكافية وكيفية الوقاية منها وحث المحافظ الزائرة الصحية بالمدارس ضرورة تواجدهم ومشرفى النشاط بالمرور على التلاميذ فى الفناء اثناء طابور الصباح والكشف عليهم دورياً لاكتشاف أى حالة مبكراً وعزلها فوراً وأحالتها لأقرب مستشفى للحميات للإسعاف والعلاج، مع ضرورة تكثيف حملات التوعية حول قضية النظافة وغسيل الأيدى بالماء والصابون، وضرورة وجود صابونة فى شنطة كل تلميذ حيث إن غسيل الأيدى بالماء والصابون يقتل آلاف الجراثيم والميكروبات، مع التأكيد على نظافة دورات المياه بالمدارس. وناشد محافظ الشرقية وسائل الإعلام توخى الدقة وعدم التهويل فى تناول موضوع الإصابة بالغدة النكافية بين التلاميذ بشكل يثير الذعر بين أولياء الأمور والتلاميذ، مشيراً إلى ظهور 300 حالة مصابة نسبة لا تذكر مقارنة بعدد طلاب التعليم ما قبل الجامعى بالشرقية وعددهم مليون و 260 ألف طالب وطالبة مؤكداً أنه يتابع الوضع لحظة بلحظة مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة للوقوف على الحالة الصحية للمصابين ومدى تقديم الخدمة العلاجية لهم بالمستشفيات.