اللجنة المنظمة للسوبر الافريقي تطالب جماهير الزمالك والترجي بالتواجد المبكر في ملعب المباراة

دعت اللجنة المحلية المنظمة للمباراة كأس توتال CAF السوبر الإفريقي التي ستجمع بين الترجي الرياضي التونسي والزمالك المصري بعد غدا الجمعة عند السابعة مساءً في استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة الرياض مشجعي الناديين للحضور إلى الاستاد قبل انطلاق المباراة بوقت كافٍ وذلك لتجنّب الازدحام عند بوابات دخول الاستاد، والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية التي جرى إعدادها لمشجعي الفريقين في منطقتي المشجعين حول الاستاد.
ويتواصل حماس مشجعي الترجي والزمالك لحضور هذا اللقاء الرياضي المرتقب قبل أيام من موعد انطلاق المباراة، وقد انعكس ذلك في جولة كأس البطولة التي بدأت الأسبوع الماضي في عدد من الأماكن العامة بالدوحة شملت مجمعات تجارية، وأندية رياضية،
ومدارس، وغيرها. كما أعلنت اللجنة المحلية المنظمة عن نفاد تذاكر المباراة بالكامل، ما يؤكد على أهمية هذه المباراة الحاسمة التي ستحدد الفائز بلقب النسخة الثامنة والعشرين من البطولة.
وتسبق المباراة المرتقبة أنشطة ترفيهية تبدأ عند الرابعة عصراً في منطقتين للمشجعين خارج الاستاد، إحداهما لمشجعي الترجي، والأخرى لجمهور الزمالك، وتقدم كل منهما فقرات ترفيهية تعكس ثقافة كل من البلدين الشقيقين، إضافة إلى منافذ للأطعمة والمشروبات.
ولضمان سير مجريات المباراة بشكل سلس ووفق الضوابط والإجراءات الأمنية المتبعة، أعلنت اللجنة المحلية المنظمة عن قائمة بالمواد التي يُمنع
دخولها إلى الاستاد، ومن بينها الولاعات، وقوارير المياه، والعطور وغيرها.
وتستضيف قطر مباراة كأس توتال CAF السوبر الإفريقي للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد توقيع كل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تنص أيضاً على استضافة الدوحة نسختي 2021 و2022 من البطولة.
ويشارك في تنظيم المباراة والأنشطة المصاحبة لها أكثر من 230 متطوعاً تم اختيارهم من برنامج التطوّع الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف إعداد كادر تطوعي يُسهم في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وتعد هذه المشاركة الخامسة لكل من الزمالك المصري والترجي الرياضي التونسي في كأس توتال CAF السوبر الإفريقي. وفيما يتطلع الزمالك لإحراز لقبه الرابع، حيث فاز بلقب البطولة أعوام 1994 و1997 و2003، يطمح الترجي لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث فاز بلقبه الوحيد في البطولة عام 1995.