أغلقت معظم بورصات الشرق الأوسط الرئيسية على انخفاض يوم الأربعاء مع هبوط بورصتي قطرودبي تحت وطأة حزمة ضعيفة من أرباح الشركات في حين عززت الأسهم المالية المكاسب في سوق السعودية. ونزل المؤشر القطري 1.4 بالمئة مسجلا رابع انخفاض على التوالي بفعل هبوط سهم صناعات قطر 4.8 بالمئة. وسجلت أسهم الشركة المصنعة للبتروكيماويات أكبر هبوط أثناء جلسات التداول في ستة شهور بعد أن هوت أرباحها السنوية 48 بالمئة إلى 2.6 مليار ريال قطري (714.29 مليون دولار). وفي دبي انخفض المؤشر 0.5 بالمئة مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.5 بالمئة. وبعد إغلاق البورصة أعلنت الشركة عن خسارة هامشية في صافي أرباحها للربع الرابع. وأغلق سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على انخفاض بنسبة 1.8 بالمئة بعد أن كان هبط بما يصل إلى 3.5 بالمئة أثناء الجلسة بعد إعلان الشركة عن تراجع إيراداتها وقاعدة المشتركين في خدمتها للهواتف المحمولة في الربع الرابع. وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي للأسهم 1.2 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه. ونزل سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 2.9 بالمئة، في حين تراجع سهم بنك كريدي أجريكول مصر 1.9 بالمئة رغم أنه سجل زيادة في أرباحه للعام 2019. وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 3.3 بالمئة. لكن المكاسب قابلتها خسائر لسهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) الذي هبط سبعة في المئة مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي. وأغلقت أسهم عملاق النفط أرامكو السعودية منخفضة 0.8 بالمئة إلى 33.2 ريال (8.85 دولار) مواصلة خسائرها لثالث جلسة على التوالي. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.2 في المئة مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 بالمئة في حين فقد سهم الدار العقارية 1.3 بالمئة.