عامان عشتهما فى عذاب بسبب زوجى المصاب بداء وسوسه النظافة والذى حول حياتنا إلى جحيم لا يطاق أجبرنى على قص شعرى مثل الرجال حتى لا يتساقط شعرى، كما أنه دائم النفور منى ويرفض الاقتراب منى حتى أطهر نفسي. لم أتخيل ان يكون زوجى بهذا الشكل الغريب فهو عاشق النظافة بطريقه غير عادية بسببه كرهت حياتى خاصه أنه دائم الاشمئزاز منى ويرفض الاقتراب منى. لا يأكل الطعام من يدى إلا إذا كان تحت إشرافه منه يجبرني على غسيل يدى والأوانى المستخدمة عدة مرات، ويلزمنى باستخدام أنواع معينه من المطهرات اليومية وبالرغم من أضرارها على بشرتى، إلا أنه منعنى من تغييرها. اشتكيت لأسرته وأسرتى وطالبتهم بالتدخل طالبونى بالتحمل والتزام أوامره والتعود على سلوكه وفى المقابل سيشعر بالاطمئنان ناحيتى ولن يكون رقيب على فى كل تصرفاتى. اقتنعت بكلامهم خاصة وأننى تربيت على النظافة والنظام لكن أسلوب زوجى وانفعاله الدائم لاتفه الأسباب تسببوا في إصابتى بالحزن والألم النفسي بصورة دائمة. هجرت زوجى وتركت المنزل وطلبت الانفصال لكن زوجى ساومنى على الطلاق مقابل تنازلى عن جميع حقوقى فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وطالبت بتطليقى من زوجى المريض.