أكد عدد من الخبراء، على أهمية البدء فى سبل تنفيذ مشروع جديد لتحويل المخلفات إلى طاقة، كما انه يجب دعم الجهود المبذولة فى الحفاظ على البيئة والتخلص من المخلفات والنفايات بشكل إيجابي، وأن مصر يجب أن تهتم بواجهتها الجمالية، بجانب اهتمامها بواجهتها الحضارية، مؤكدون أن هذا المشروع يوفر فرص عمل للشباب، ويشجع الاستثمارات فى هذا الملف، ويدر عائد على الاقتصاد المصري. وأضاف الخبراء، أنه أذا تم القضاء على هذه المخلفات سوف ننعم بوجود بيئة صحية خالية من الأمراض، لأن هذه النفايات ينجم عنها تلوث بيئى يؤدي فى النهاية إلى التلوث الصحي وتفشي الأمراض، وبالتالى فأن هذا المشروع يقلل من انتشار العدوي من الأمراض الناجمة عنها. فى هذا الصدد، أكد الدكتور علي الإيدريسي، الخبير الأقتصادي، أن البدء فى تنفيذ سبل لمشروع تحويل المخلفات إلى طاقة، ملف مهم للغاية، والعالم بأكمله بدء فيه منذ زمن، وبالرغم من تأخر مصر فى تنفيذ هذا الملف إلى أن مصر قادرة على تنفيذه بأفضل شكل. وأشار الإيدريسي، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، إلى أن هذا المشروع سوف يعود بالكثير من الخيرات على الاقتصاد المصري، وذلك لأن مصادر توليد الطاقة سوف تتنوع، وبذلك يكون لدينا طاقة مختلفة متجددة، غير الطاقة التقليدية. وأضاف الخبير الإقتصادي، أن العوائد المادية من ذلك المشروع، هتحقق طفرة فى الإقتصاد المصري، مما يشجع على الإستثمارات الجديدة فى هذا الملف، وزيادة المشروعات تحت هذا الإطار، مما يوفر فرص عمل كثيرة للشباب، ويقلل من معدل البطالة. وأوضح الإيدريسي، أن بجانب ذلك كان هناك محاولات كثيرة فى هذا الملف ولكنها لم تكلل بالنجاح، بالأضافة إلى أن العائد المادي والاقتصادي من مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة يعتبر اقتصاد غير رسمي، وبالتالي كان هذا العائد لا تعود فوائده على الدولة. وقال الخبير الاقتصادي، أن بدء الدولة فى إتخاذ خطوات فعالة تحت إشرافها، سوف يخدم الدولة واقتصادها، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى هذا المجال. ومن جانبه، أكد الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أننا يجب علينا جميعًا دعم كافة الأفكار والمبادرات والمشاريع التى تدعم البيئة، وينتج عنها تخلص للمخلفات والقمامة بشوارعنا. وأضاف عزيز، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن مصر بدأت بخطوات مهمة وفعالة بالنسبة للمشاريع الاقتصادية والكباري، والأن يأتي أهم دور، وهو التخلص من النفايات والمخلفات بشكل إيجابى، وفى نفس الوقت توفير عائد اقتصادي للبلد. وأشار الخبير البيئي، أننا فى غاية الإحتياج لمثل هذه المشاريع، وأن مصر يجب أن تهتم بواجهتها الجمالية بجانب واجهتها الحضارية، مضيفًا أن الوضع فى الكثير من الشوارع مذري، ولابد من البدء فى تنفيذ هذا المشروع بأقصى سرعة. وأوضح عزيز، أن من الضروري عند التخلص من هذه النفايات والمخلفات بموجب هذا المشروع، يتم وضع عقوبات رادعه لمن يقوم بتلويث البيئة، حتى يغير الأشخاص من سلوكهم تجاه البيئة، مؤكدًا أن عواقب تلوث البيئة خطيرة على مظهرالدولة الخارجي أمام البلاد. وفى سياق متصل، أكد النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن خطوة البدء فى تنفيذ مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة، يعتبر بمثابة حل لكثير من الإزمات الصحية. وأشار المشد، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن البدء فى هذا المشروع له جدوي اقتصادية، وصحية، واجتماعية، لأننا نعانى من انتشار المخلفات فى الشوارع، فأذا تم القضاء على هذه المخلفات سوف ننعم بوجود بيئة صحية خالية من الأمراض. وأضاف المشد، أن هذا المشروع كفيل بخلق مجتمع واعي وبيئة واعية بضرورة التخلص من النفايات وأضرارها، لأن هذه النفايات ينجم عنها تلوث بيئى يؤدي فى النهاية إلى التلوث الصحي وتفشي الأمراض، مشيرًا إلى أن تحويل المخلفات إلى طاقة والقضاء عليها، يقلل من انتشار العدوي بالأمراض الناتجة عنها.