أعلن الجيش الفرنسي في بيان رسمي اليوم السبت، مقتل 30 متطرفًا في عمليات شنتها القوات الفرنسية والمالية في منطقة الساحل على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في إطار مكافحة الجهاديين المتطرفين بالمنطقة. وقال البيان - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن نحو 20 متطرفا قتلوا في غارتين جويتين شنتهما فرنسا على منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس /الجمعة/. وأضاف البيان أن 10 متطرفين كانوا قد لقوا مصرعهم في عمليتين شنتهما قوات الكوماندوز الفرنسية في منطقة حدودية في الصحراء الكبرى في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وكانت الجيش الفرنسي قد صرح بأن قوات عملية "برخان" الفرنسية، التي تعمل على مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل ، لم تعلن عن أي حالات إصابة بين القوات الفرنسية أو المالية. وتأتي هذه العمليات العسكرية في إطار القرار الذي أصدرته فرنسا في 2 من فبراير الجاري بإرسال 600 جندي إضافي لعملية "برخان" المتواجدة في المنطقة منذ عام 2014 ليزداد عدد قواتها إلى 100ر5 جندي؛ حيث تتمركز القوات الجديدة في المناطق الحدودية الثلاثة والتي تعد بؤر مكافحة الجهاديين، من بينهم مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي. يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء مجموعة دول الساحل الخمس والتي تضم كلا من موريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو ومالي كانوا قد أطلقوا خطة جديدة الشهر الماضي لمكافحة الجهاديين في المنطقة.