واصلت محكمة جنح الدقى، اليوم الاثنين, نظر ثانى جلسات محاكمة إسلام عفيفى رئيس تحرير الدستور بتهمة سب وقذف عصام العريان، فى غياب المتهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عمرو هاشم وكيل نيابة مصطفى عبد الله وسكرتير ضياء الدين صبحى. فى بداية الجلسة طالب ناصر الحافى محامى الإخوان المسلمين ومحامى عصام العريان مقيما الدعوى، بتوقيع أقصى العقوبة على إسلام عفيفى. ووصف الحافى إسلام عفيفى والإعلام بأكمله بأنه إعلام مأجور وذلك لمحاولتهما معا التشكيك فى نتائج الثورة وحول مدى نجاحها وفشلها، حيث ذكر بأن الإخوان سيغتالون 300 شخصية عامة وأن ذلك يهدد الأمن القومى للبلاد. فى حين طلب رضا مسلم مدير الشئون القانونية لجريدة الدستور ودفاع عفيفى، إثبات كافة الاتهامات التى أشار إليها الحافى فى محضر الجلسة، واستدعاء وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم والحالى اللواء أحمد جمال الدين لمناقشتهما عن المواد الموجهة للمتهم هل هى تهدد الأمن العام من عدمه. كما طالب ضم الجناية المتهم فيها إسلام عفيفى بسب وقذف الرئيس محمد مرسى لارتباطها القانونى بالجنحة، كما طلب رضا مسلم بضم أربع شهادات من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية مواد الاتهام الموجهة للمتهم.