دعت مجموعة على موقع فيس بوك إلى مليونية يوم الجمعة أول أبريل بعنوان "مليونية إنقاذ الثورة"، مطالبين بالإسراع في محاكمة كبار الفاسدين وعلي رأسهم مبارك وثلاثي الشر زكريا عزمي وصفوت الشريف وفتحي سرور . كما طالب الجروب ب"حل الحزب الوطني اساس الخراب والفساد في بلادنا"، وتطهير الإعلام الفاسد الذي يدافع عن المجرمين ويؤيد ثورتهم المضادة لإجهاض ثورة الشعب, واستبدال الإعلاميين الفاسدين بإعلاميين شرفاء للمساهمة في توعية الناس وعدم تضليلهم ". وطالب بالإسراع في مصادرة "أموال الطغاة ورجال الأعمال الفاسدين وتجميد كل أرصدتهم في كافة بنوك العالم وأولهم آل مبارك، والإفراج عن معتقلي الرأي الذين اعتقلهم الأمن المركزي مسبقا والشرطة العسكرية حديثا، مع التأكيد علي حرية الرأي و التظاهر السلمي وعدم العمل بأي قانون يصدر لتقييد رأي الشعب الذي يستمد الجيش منه شرعيته ". وقالوا في صفحتهم على الموقع الاجتماعي: "إن مؤسسة الفساد فى مصر بما تضم من المفسدين والانتهازيين والمتحولين مازالت تقبض بقوة على زمام المؤسسات الإعلامية والتعليمية والأمنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، وتسعى بالثورة المضادة بشراسة لاستعادة زمام المبادرة بغية إجهاض باقى مطالب الشعب، تحت دعوى أنه بسقوط الرئيس السابق وحل مجلسى الشعب والشورى قد تحققت مطالب الشعب". ودعا الجروب إلى الاحتشاد في ميدان التحرير وكل ميدان وشوارع مصر يوم الجمعة 1 / 4 / 2011 الساعة التاسعة صباحا.