انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، دعوة لمظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم، لإنقاذ الثورة. وأكدت الدعوة أن "مؤسسة الفساد في مصر، بما تضم من المفسدين والانتهازيين والمتحولين، ما زالت تقبض بقوة على زمام المؤسسات الإعلامية والتعليمية والأمنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، وتسعى بالثورة المضادة بشراسة لاستعادة زمام المبادرة بغية إجهاض باقي مطالب الشعب، تحت دعوى أنه بسقوط الرئيس السابق وحل مجلسي الشعب والشورى قد تحققت مطالب الشعب". وأكد أصحاب الدعوة، أن مطالب المظاهرة تتمثل في: الإسراع في محاكمة كبار الفاسدين، إلى جانب حل الحزب الوطني، وتطهير الإعلام من الفاسدين، والإسراع في مصادرة أموال الطغاة ورجال الأعمال الفاسدين وتجميد كل أرصدتهم في كافة بنوك العالم، ثم الإفراج عن معتقلي الرأي الذين اعتقلهم جهاز أمن الدولة مسبقا والشرطة العسكرية حديثا، وأخيراً التأكيد على حرية الرأي والتظاهر السلمي وعدم العمل بأي قانون يصدر لتقييد رأي الشعب الذي يستمد الجيش منه شرعيته.