يسأل الكثير من الناس عن ما هي السنن المؤكدة فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله فقال كل هذا سنة، السنة الإنسان يصلي قبل العصر أربع، قال ﷺ: رحم الله امرئ صلى أربعاً قبل العصر. وكان يصلي أربعاً قبل الظهر عليه الصلاة والسلام، وثنتين بعدها، وإن صلى بعد الظهر، فهو أفضل، لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار. فإذا صلَّى بعدها أربع وقبلها أربع الظهر هذا أفضل، أما الراتبة فثنتان، الراتبة ثنتان، يعني تسليمة واحدة، بعد الظهر، وقبلها تسليمتان، هذه الراتبة، ست ركعات، قبلها أربع، وبعدها ثنتان، لكن لو صلى بعدها أربعاً فهو أفضل، وبعد أذان المغرب ركعتان، يصلي بعد أذان المغرب ركعتين ، وبعد أذان العشاء ركعتين، هذا أفضل، لقوله ﷺ: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة لمن شاء. وقوله: صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب، ثم قال: لمن شاء، فدل على أنها مستحبة، وبعد العشاء ركعتين راتبة، وقبل الفجر ركعتان راتبة، يصلي قبل الفجر ركعتين، بعد طلوع الفجر ركعتين بعد طلوع الفجر راتبة. قال تعالى "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ۚ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)".