تسعى وزراة النقل إلى العمل على إطلاح المنظومة بالكامل التى نالتها يد التخريب من سنوات، وتولى اهتمامها إلى كافة المصالح سواء السكة الحديد أو النقل البحري و البرى، ويأتي مشروع إنشاء وتشغيل الميناء الجاف بمدينة السادس من أكتوبر لصالح خدمة المستثمر وتقليل نسبة التكدس على المواني البحرية والنهرية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب. أكد عدد من أعضاء لجنة النقل في مجلس الشعب على أهمية إنشاء الميناء الجاف بمدينة السادس من أكتوبر، لافتين إلى أن مدينة أكتوبر تعد الأنسب لإقامة الميناء وتصلح لعمل الممرات والحارات الازمة لعبور عربات النقل. وثمنوا خطوة إنشاء خط سكة حديد في الميناء الجاف ، موضحين أن نقل البضائع من خلال السكة الحديد يعد وسيلة أرخص و أمن علاوة عن التقليل من نسبة الحوادث. وصف النائب أحمد الخشب، عضو لجنة النقل، اختيار مدينة السادس من أكتوبر لإنشاء الميناء الجاف بالقرار الصائب من قبل وزارة النقل، لافتًا إلى أنه المكان الأنسب في ظل تكدس زحام محافظة القاهرة. وأضاف في تصريح ل"بوابة الوفد" أن المواني الجافة تسهم في تقليل الزحام على المواني النهرية، موضحًا أنه يمكن نقل البضائع من الميناء الجاف وتصدرها عبر الطرق البرية، بعكس المواني النهرية التي يمكنها نقل المواد المعادن ومواد البناء مثل الفوسفات والأسمنت. وذكر أن إنشاء خط سكة حديد المناشي/ 6 أكتوبر، بطول 60 كم، على أن يتم توفير عدد 3 قطارات يوميًا في كل اتجاه سعة كل قطار 60 حاوية، يعمل على التقليل من نسبة حوادث الطرق، بالإضافة إلى أنه وسيلة أرخص من نقل البضائع عن طريق الحاويات. قال النائب سامح السايح، عضو لجنة النقل بالبرلمان، إن إنشاء ميناء جاف في مدينة السادس من أكتوبر بحيث يسع 720 ألف حاوية سنويًا يعد خطوة في غاية الأهمية، متابعًا" نأمل تدشين تلك المناطق اللوجستية في كافة المحافظات". وأضاف السايح، أنه تم عمل طرق وحارات مخصص في مدينة السادس من أكتوبر لتك الحاويات، مشيرًا إلى أن النقل البري يعد أقل تكلفة من البحري، بالإضافة إلى أنه يتميز بسرعة الإجراءات، خاصة مع تفعيل نظام الشباك الواحد في القريب العاجل. وأكد على أن ميناء 6 أكتوبر يمكن أن يكون محور ارتكاز لعدد من المواني في مختلف المحافظات، لافتًا إلى أنه يصب في صالح خدمة المستثمر وكذا توفير فرص عمل للشباب.