استجابة لتظاهرات ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط أمام مستشفي الشرطة أول أمس "الخميس"، وافق اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط سفر جابر سعيد مبارك أمين الشرطة المصاب منذ 3شهور بطلق ناري بالأمعاء أثناء تواجده بقوة شرطة فى إحدى المأموريات الخاصة بإلقاء القبض على خارجين على القانون بمركز ديروط على نقله لمستشفي الفرنساوي بالقاهرة لاستكمال علاجه لحين الانتهاء من إجراءات سفره الى الخارج. كان العشرات من ائتلاف أمناء وافراد الشرطة بأسيوط قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مستشفى الشرطة بمدينة أسيوط، بسبب عدم تنفيذ الكتب الدورية ورفض مستشفى الشرطة معالجة زميل لهم أصيب أثناء تأدية عمله ورفض المسئولون سفره إلى الخارج أو القاهرة للعلاج. تعود الواقعة إلى مشاركة جابر سعيد مبارك 28سنة ضمن حملة أمنية لضبط متهمين وخارجين عن القانون بمركز ديروط وأثناء عودتهم من الحملة قام مجهولون بإطلاق النار عليهم أدي هذا إلي وفاة الأمين إسلام أحمد سيد وإصابة جابر بطلاقات نارية ببطنه وخرجت الطلقات من ظهره. وتم نقله على إثرها الى مستشفي أسيوط الجامعي لإجراء عملية جراحية إلا أن الأطباء نسوا خياطة مكان طلاقات الرصاص ؛ فاضطر الى اجراء عملية آخرى إلا انه لم تتحسن حالته ومازالت منطقة الطلاقات النارية بمعدة جابر مفتوحة . وأكد أطباء معالجين له أن الإنسان الطبيعي له 6 متر أمعاء لكن جابر لديه 40 سم فقط في أمعاءه وأكد الطبيب ، انه عايش بمعجزة من الله لان الإنسان يمكنه إن يعيش ب 2متر أمعاء فقط وأن جابر تم أخذ 5.60سم من أمعاءه خلال العمليتين الذي تمت . وبعد تظاهرات ومطالب من زملائه أمر اللواء محمد ابراهيم مدير أمن أسيوط بنقله بسيراة اسعاف وضابط مرافق له لاستكمال علاجه بمستشفي المعادي العسكري ؛ إلا أن المستشفي رفضت حالته لتأخرها وقاموا بتحويله إلي مستشفي شرطة العجوزة مؤكدين على أنه لايوجد تخصص لحالة جابر . وقام مدير الأمن بالاتصال باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الذي وافق بدوره علي نقله إلي مستشفي الفرنساوي لحين انتهاء إجراءات سفره خارج البلاد .