قال الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية، إن مرض الجذام ينجم عن ميكروب بكتيري يصيب الجلد والجهاز العصبي، وينتقل عن طريق التنفس، وتتمثل أعراضه في تغير لون الجلد وخشونته، والتهاب الأعصاب الطرفية، إضافة إلى قلة الإحساس بالأشياء، موضحًا استغراق أعراضه الكثير من الوقت لكي تظهر. أكد شلبي في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، ضرورة علاج مرض الجذام في مراحله المبكرة وعدم إهماله من المريض، نظرًا للآثار السلبية البالغة له على صحة الإنسان بصفة عامة، والجلد والأطراف بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن المراحل المتأخرة للمرض يصيب فيها الأجهزة الداخلية للجسم مثل الكبد وغيره. أوضح استشاري الأمراض الجلدية، أن مرض الجذام يمكن معالجته في المراحل المبكرة عن طريق أدوية توفرها منظمة الصحة العالمية، ناصحًا الأفراد بتجنب الوجود مع المصابين بمرض الجذام لفترات طويلة لكونه معديًا ينتقل من شخص لآخر. ويحل غدًا 28 يناير، اليوم العالمي لمرض الجذام، أو داء هانسن، ويُحتفل به عالميًا، لزيادة الوعي العام به، وتم اختيار اليوم ليكون تخليدًا لذكرى وفاة الزعيم الهندي غاندي، الذي أدرك أهمية مرض الجذام.