شهدت زيارة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب لمحافظة الدقهلية والتي دعي إليها طلاب اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة للتحاور ودعم الأنشطة الطلابية. جاءت الزيارة باستقبال حافل من وفد كبير لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية رافقه منذ بداية الزيارة بمكتب نائب رئيس الجامعة وحتي لقاء الطلاب الذي تم تغييره من مدرج الدكتور محمد حافظ بكلية طب إلي مدرج سيد خير الله بكلية التربية بجامعة المنصورة، حيث جاء التأخير لزيارة الوزير المقررة في العاشرة والنصف صباحا ليصل في الواحدة ظهرا فرصة لحشد طلاب الأخوان نظرا لعدم معرفة الطلاب بزيارة الوزير. وجاء ختام الزيارة في مركز شباب بدواي وهي أحدي قري مركز المنصورة والتي جاءت بناء علي توجيه من وفد الأخوان، حيث تعد قرية بدواي محل أقامة طارق قطب النائب الأخوان السابق لتشهد الزيارة أحداث مؤسفة، حيث نشبت اشتباكات ومشادات عنيفة جمعت بين أعضاء جماعة الأخوان المسلمين وبين التيارات الأخرى ومنها السلفية أثناء قيام الدكتور أسامة ياسين بجولة تفقدية لمركز شباب القرية للاطلاع عن قرب على الخلافات الدائرة بين أهالي القرية حول تشكيل مجلس إدارة جديد للمركز. واتهم السلفيون والتيارات الأخرى من أهالي القرية وعلي رأسها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على مجلس الإدارة لصالحهم بقائمة تضم 10 من المعينين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين الذين تمت الموافقة عليهم من قبل المحافظ. وحاول الوزير إرضاء جميع الأطراف بالسماع لهم، إلا أن الأصوات تعالت، حتى تلاشى معها صوت الوزير ولم يعد قادرًا على تقديم كلمته وحاصر الأهالي الوزير في مركز الشباب حتى تمكنت قوة الشرطة المكلفة بحراسته من إخراجه بالقوة واستقل سيارته عائدًا إلى القاهرة بسلام.