أكد حزب "مصر القوية" حق شهداء مصر جميعًا في القصاص لهم وأنهم أمانة في عنق كل سلطات الدولة بدءًا من رئيس الجمهورية، ومرورًا بالسلطة القضائية ونهاية بكل مواطن مصري وطالب الحزب - في بيان له اليوم الثلاثاء - بتضافر كل الجهود التنفيذية والقضائية والحقوقية لفتح باب تحقيق مستقل جاد في كل المذابح المتتالية التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية، وأن يُقدَّم للعدالة كل المتهمين مهما كانت مواقعهم، ومهما كان نفوذهم؛ لأن دولة القانون التي ننشدها جميعًا لن تقوم إلا عبر إقرار العدل والمساواة بين كل المصريين دون تفرقة أو تمييز.. عاشت مصر حرة. وتابع البيان: "مينا دانيال.. هاني فؤاد.. وائل ميخائيل.. ميخائيل توفيق.. أيمن نصيف.. جمال فايق.. أيمن صابر.. جرجس راوي.. أمين فؤاد.. أسامة فتحي.. شحاتة ثابت.. فارس رزق.. نصيف راجي.. مايكل مسعد.. مسعد مهنى.. صبحي جمال.. شنودة نصحي"..أسماء صارت ذكرى.. صارت في عداد الأموات بتقارير وفاة كتب فيها: "إصابة نارية.. كسور بالفقرة العنقية.. تهتك بالرئة اليمنى والكبد.. إصابة ردية هرسية.. تهتك بالأحشاء الداخلية.. كسور بالأضلاع والحوض.. تهتك بالقلب.. تهتك شديد بالرئتين والطحال والكليتين.. تهتك بأنسجة المخ." وأشار البيان إلى أن عاما كاملا مضى على مذبحة ماسبيرو، وأرواح شباب كالورد ما زالت تئن من القهر والظلم، مشيرا إلى أنه لا يزال القتلة طلقاء لم تتحرك نحوهم يد العدالة ولا زالت قضاياهم مقيدة في المحاكم ضد مجهول . !"