أشارت أولى نتائج معركة تحرير معرة النعمان، إلى تدمير 4 حواجز أمنية بالكامل، لقوات النظام، ومقتل أكثر من 30 جندي نظامي، ولا زالت المعارك جارية بمشاركة كافة الألوية والكتائب المقاتلة في المنطقة. وأطلع عضو المكتب الإعلامي، لألوية صقور الشام الشهير -بأبو زاكي- اليوم، على أولى نتائج العمليات العسكرية للمعركة، التي أطلق عليها "معركة تحرير معرة النعمان". وأضاف أبو زاكي، أن: "الحصيلة الأولية لنتائج العمليات، في يومها الأول، تشير إلى تدمير 4 حواجز أمنية بالكامل،-حاجز السجن وحاجز مشفى السلام وحاجز الدلة وحاجز المركز الثقافي-، الإضافة إلى الاشتباك مع عدد من الحواجز الأمنية الأخرى، على أطراف المعرة، لمنع استقدام الجيش النظامي لتعزيزات جديدة". وأوضح أبو زاكي أن: "قسما كبيرا، من قوات النظام فروا من الحواجز الأمنية، وقتل أكثر من 30 جنديا نظاميا". مؤكدا أن: "العمليات العسكرية، لا زالت مستمرة حتى تحرير معرة النعمان بالكامل". وأشار أبوزاكي إلى ما وصفه ب -مجزرة ارتكبتها قوات النظام، قبل انسحابها من حاجز -المركز الثقافي-، حيث أعدمت 23 سجينا مدنيا في إحدى أقبية المركزالثقافي". وأكد أن الثوار تمكنوا من تحرير بقية المعتقلين، البالغ عددهم 21 شخصا. وأفاد أبو زاكي أن كافة الألوية والكتائب، في معرة النعمان، تشارك بمعارك تحرير المنطقة، وأبرزها جبهة تحرير سوريا وألوية صقور الشام ولواء الأمة وكتائب أحرار الشام وجبهة النصرة، وبلغ عدد المقاتلين، المشاركين في العملية، وفقا لتقديرات أبو زاكي أكثر من 5000 مقاتل. في الأثناء، لم يتوقف الطيران المروحي والحربي، عن قصف معرة النعمان، وتمركز تحليق الطيران فوق أماكن الاشتباكات المسلحة، وفق ما ذكره أبو زاكي، الذي أكد أيضا أن قوات النظام المتمركزة في معمل القرميد، كثفت قصفها المدفعي، منذ فجر أمس الإثنين، على قرية سراقب والأماكن المحيطة.