شهدت محافظة الاسكندرية موجة من الطقس السيئ يصاحبها هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة ونشاط في حركة الرياح وذلك بالتزامن مع نوة «الفيضة الكبرى» المقرر أن تستمر لمدة 6 أيام ويصاحبها رياح جنوبية غربية وأمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة. قال رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن حركة الملاحة البحرية بمينائي الإسكندرية والدخيلة تجرى بصورة طبيعية، نظرا لوجود ارتفاعات الأمواج في المعدلات الطبيعية. ووجه الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الإنقاذ برفع درجة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة. وعلى صعيد متصل، واصلت أحياء العامرية والمنتزه كسح تراكمات مياه الأمطار من القرى والنجوع على أطراف المدينة، لضمان استمرار حركة المرور. حذر تقرير صادر من معهد بحوث الموارد المائية، إلى احتمالات سقوط أمطار بكثافة خفيفة إلى متوسطة على مناطق متفرقة من المحافظة، طبقاً لنتائج استقراء الخرائط، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة، حيث يستمر سقوط الأمطار على مدار الساعة بكثافات متوسطة إلى خفيفة تعطى مؤشرات لأمطار غزيرة أحياناً، والتى تصل كثافتها فى يوم الجمعة إلى 15 مم على غرب الإسكندرية، وتصل كثافة الأمطار فى يوم السبت إلى 20 مم. من جانبها، أعلنت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى بناء على تعليمات اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى، حيث كلف رئيس الشركة، بتواجد غرفة عمليات لمتابعة سير العمل بنطاق المحافظة بالكامل بالمركز الرئيسى بالشركة على مدار ال24 ساعة، كما كلف اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، بتواجد سيارات طوارئ ومهمات ومعدات، وعمل ورديات الصيانة والأعطال على مدار ساعة. وقد قامت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لاستقبال موسم الشتاء الحالى، من بينها تطهير مجمعات مياه الأمطار والمواسير الكبيرة اعتبارًا من مارس وحتى نهاية شهر مايو، كما تم تنفيذ خطة تطهير البيارات الخاصة بمحطات الرفع وهى 165 بيارة. ونفذت الشركة خطة تطهير شنايش الأمطار منذ بداية شهر أغسطس وحتى سبتمبر، تم خلالها تجهيز وفتح 66 مصبًا لمياه الأمطار على الكورنيش وتجربتها اعتبارًا من منتصف شهر سبتمبر. كما وضعت الشركة خطة لتمركز سيارات الشفط وسيارات السيول، فى أماكن البؤر الساخنة لتجمعات مياه الأمطار، فضلاً عن تنفيذ نماذج محاكاة أسفل الأنفاق والكبارى، وذلك لمتابعة مسار المياه وتجربة مدى استيعاب المصبات والشنايش لها اعتبارًا من أول سبتمبر وحتى منتصف سبتمبر.