وصف خبراء عسكريون قاعدة "برنيس" العسكرية التي افتتحها الرئيس السيسي اليوم ، بأنها أكبر قاعدة جوية بحرية في منطقة الشرق الاوسط، وهو ما يعزز تصنيف الجيش المصري في مقدمات الدول عسكرياً، موضحيين أنها ستساهم في تأمين الملاحة في البحر الأحمر من باب المندب إلى قناة السويس. وأكد الخبراء أن إنشاء مثل تلك القواعد، شهادة قوية لاثبات قدرات القوات المسلحة، و رد قوي وحاسم على الشائعات التي تُحاول الدول المعادية أن تُثبتها، وتصحيح لوعي المواطنين بشأن قوة جيش مصر العظيم. ومن جانبه قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن قاعدة برنيس مسؤولة عن تأمين الحدود الجنوبية والسواحل المطلة على البحرالاحمر، موضحًا أنها تحظى بأهمية بالغة لصد أي أنشطة عدائية في تلك المنطقة، بما يُحقق الاستقرار المصري. وأضاف رشاد في تصريح خاص ل" بوابة الوفد"، أن الهدف من تلك القواعد هو حرص القيادة السياسة على تحقيق الأمن والآمان في تلك الأماكن الهامة، وحماية حدود البلاد من أية مخاطر، مضيفًا أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة، خاصة وأنها المسؤلة عن أمن الدول العربية ككل، فبالتالي رفع كفاءة الجيش من أجل حماية الأمن القومي المصري والعربي . وعن اختيار موقع القاعدة، أوضح وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن تلك القواعد تساهم في توزيع القوات بشكل يمكنها من تلبية حاجة الجيش واهداف تأمين الأمن القومي المصري عند الاحتياج لها، موضحًا أن القوات المسلحة تبعث رسالة للشعب المصري عنوانها "لاتقلقوا". وفي سياق متصل قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، إن قاعدة "برنيس" تُعد أكبر قاعدة جوية بحرية في منطقة الشرق الاوسط، الأمر الذي يجعل الجيش المصري في مقدمة تصنيفات الدول عسكرياً في تلك المنطقة، موضحًا أنها ستقوم بتأمين الملاحة في البحر الأحمر من باب المندب الى قناة السويس. وأكد مظلوم أن إنشاء مثل تلك القواعد، شهادة قوية لاثبات قدرات القوات المسلحة، أمام العالم أجمع، وإبراز للجهود التي تقوم بها في تأمين الحدود وتحقيق الإستقرار داخل الدولة، مؤكدًا أن ذلك يبعث نوع من الطمأنينة داخل ربوع الشعب المصري. وأضاف الخبير العسكري، أن القوات المسلحة تعمل بشكل دوري ومستمر، على رفع كفاءة الجيش من أجل إظهار قوة مصر العسكرية، وذلك في ظل الأحداث الجارية في دول الجوار، مضيفًا أن ذلك تحذير لأي قوة تحاول الإقتراب من الحدود المصرية. ورأى اللواء حسام سويلم، الخبير عسكري، إن القاعدة العسكرية " برنيس"، ستدعم الجهود البحرية المصرية في البحر الأحمر، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن اختيار هذا المكان تحديدًا قد يرجع لوجود أطماع في البحر الأحمر من دول الجوار. وأكد سويلم،" أن تلك القاعدة بعثت رسائل تحذير لأي دولة تريد الاقتراب من مصر، لافتًا إلى أن المناورات التي يجريها الجيش عكست مدى قوة مصر العظمى في الخارج ورسائل لدول الغرب، مفاداها عدم السماح لأي تهديد لمصالحنا في البحر الأحمر. وأوضح الخبير العسكري، أن قاعدة " برنيس" ومناورة قادر 2020، رد قوي وحاسم على الشائعات التي تُحاول الدول المعادية أن تُثبتها، وتصحيح لوعي المواطنين بشكل وقوة جيش مصر العظيم.