قالت الإمارات، العضو الخليجي الرئيسي في أوبك، وروسيا الحليفة للمنظمة اليوم الأربعاء15 يناير، إنهما ما زالتا ملتزمتين بالاجتماع في مارس، لاتخاذ قرار بشأن سياسات الإنتاج في المستقبل. كانت وكالة تاس الروسية للأنباء ذكرت عن مصدر لم تذكر اسمه اليوم الأربعاء أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بدأوا مباحثات لتمديد الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج حتى يونيو، بدون عقد اجتماع في مارس . وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين "لم يتواصل أحد معنا بشكل رسمي أو غير رسمي... نفترض أن هناك اتفاقات على أن نجتمع في مارس. وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين "اجتماعنا قريب، في مارس، توقعاتي للاجتماع أنه سيكون اجتماعا إيجابيا". كما قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة في السعودية، أكبر منتج في أوبك، يوم الاثنين إن أوبك+ ستجتمع في مارس، وإن من السابق لأوانه قول ما القرار الذي سيُتخذ. واتفقت أوبك وحلفاؤها في ديسمبر، على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يوميا في 2020، وينتهي أجل الاتفاق في مارس، إذ تصر روسيا على أنها ترغب في أن يستمر الاتفاق الحالي لمدة ثلاثة أشهر فقط. وبحسب مصادر في أوبك+، فإن المملكة حريصة على استمرار الاتفاق لفترة أطول. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إنه سيكون من غير المعتاد، إن لم يشكل سابقة، أن تمدد أوبك تخفيضات الإنتاج بدون عقد اجتماع.