استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أغلقوا محطة حافلات فى باريس، فى أحدث مواجهة بين السلطات والنقابات، بسبب تعديل نظام التقاعد، ولم يصدر تعقيب فورى عن شرطة باريس. ودخلت الاحتجاجات فى يومها ال29 وتعتبر هى الأطول فى فرنسا منذ عام 1968. ودعا الاتحاد العام للعمل إلى مزيد من الإضرابات هذا الشهر، بعد أن تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالمضى قدماً فى إصلاح شامل لنظام التقاعد. وأعلن «ماكرون» فى خطابه ليلة رأس السنة، أنه ينتظر من حكومته التوصل إلى حل وسط وسريع مع النقابات، فيما يتعلق بالإصلاح لكن دون التخلى عن المبادئ التى أرساها الوزراء.