94.9 مليون مشترك يشكون سوء الخدمة والمعاملة انقطاع المكالمات وفشل الاتصال وسقوط "السيستم".. تتصدر شكاوي المواطنين ما زالت شكاوى الناس من شركات المحمول مستمرة وأمر فى عام 2019، ويبدو أن الناس فقدت الأمل فى أن ينقذها أحد من جبروت شركات المحمول لأن الأخطر أن الشكاوى أصبحت تركز على الأسعار والمعاملات المالية أكثر من شكاوى سوء الخدمة التى هى أيضاً فى زيادة مستمرة رغم الحديث عن ضخامة الاستثمار لتقوية الشبكات استعداداً لتكنولوجيا الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي فى حين أن انقطاع للمكالمات أو الفشل فى الاتصال من تكنولوجيا الجيل الثانى والثالث ولا يجب أبداً أن يكون هذا حال شركات المحمول فى مصر اليوم. ونعلم أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم بإخطار الشركات بتفاصيل المخالفات التى تم رصدها فى التقرير ومناطق حدوثه، وتحديد مهلة للشركات لحل المشاكل المشار إليها، وفى حال عدم حلها خلال ثلاثة أشهر وفقا لشروط وأحكام الترخيص الممنوح للشركات يقوم الجهاز بتطبيق لائحة الجزاءات، ولكن يبدو أن هذا لا يكفى لردع الشركات. وكان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد افتتح المركز القومى لمراقبة جودة خدمات الاتصالات بمقر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى شهر يوليو الماضى لمواكبة المعايير العالمية لقياسات جودة خدمات الاتصالات. ألمهم الآن أن سوق المحمول كسب 160 ألف مشترك جديد، ليرتفع عدد المشتركين إلى 94.9 مليون مشترك كلهم يشكون مر الشكوى ولا مجيب. والحقيقة أن الاتصالات عبر شبكات المحمول أصبحت مشكلة كبيرة يعانى منها الكثير من المواطنين بسبب ضعف والتردى والشبكات ضعيفة رغم الكلام الكثير عن مضاعفة حجم الاستثمارات وهو ما أنتج فشلا دائماً. إن سقوط الشبكات وضياع السيستم فى البنوك والإدارات المختلفة والمصالح الحكومية يسبب ضياع الوقت للمواطنين وتبقى هذه الشركات فوق القانون لأنها لا تحاسب. والسؤال الآن: ماذا يعنى أن تجرى مكالمة عمل أو دردشة او عائلية وفجأة ينقطع الاتصال؟ لقد تعب الناس من انقطاع الخدمات سواء إنترنت أو اتصالات هاتفية ولأن هذه الشركات تتعامل بأقوال وليس أفعال فالخدمة سيئة وضعيفة لا تصلح وغياب الرقابة على شركات المحمول جعلها لا تلتزم. ويبقى التصريحات الصحفية الوردية بأن تراهن شركات المحمول الأربع العاملة فى السوق المحلية على زيادة حجم استثماراتها خلال العام المقبل فى تحديث بنيتها التحتية لتتراوح من 4.5 إلى 5 مليارات جنيه بدلا من 4 إلى 4.5 مليار سنويا من أجل زيادة سرعات الإنترنت المحمول وتقديم تكنولوجيا الجيل الرابع للعملاء بكفاءة. وهنا نستعرض تقرير جودة الخدمة تفصيلياً: خدمات المحمول بالنسبة لفودافون: وقال الجهاز إنه تم قياس جودة الخدمة بالنسبة لشركة فودافون فى 81 مدينة وحى. وبلغ عدد المدن والأحياء التى لا تزال تعانى من مشكلات فشل الاتصال الصوتى 17 مدينة وحى، وفق تقرير الجهاز. ومن أهم تلك المدن والأحياء العبور والسلام وشبرا الخيمة ومناطق فى شرق الإسكندرية. وشهدت 6 مدن وأحياء انقطاع المكالمات الصوتية فى القاهرة، منها مدينتى والعبور، ومناطق فى شرق الإسكندرية. بينما شملت جودة المكالمات 12 مدينة وحي، أهمها فى مناطق غرب الإسكندرية. اتصالات مصر: وبالنسبة لشركة اتصالات مصر تم قياس 81 مدينة وحيا. وبلغ عدد المدن والأحياء المتأثرة التى لا تزال تعانى من فشل الاتصال 21 مدينة وحيا. وأهم المتأثرين، فى القاهرة كل من مدينتى والعبور ومدينة نصر والمرج والعباسية والمنيل وحلوان والمقطم وفى الجيزة الشيخ زايد. ومن حيث انقطاع المكالمات عدد 4 مدن وأحياء، أهمها المرج. بينما شملت جودة المكالمات، 12 مدينة وحيا أهمها مدينتى والعبور. أورنج: وأوضح التقرير أنه تم قياس 81 مدينة وحيا بالنسبة لشركة أورنج منها 39 مدينة لا تزال تعانى من فشل الاتصال. ومن أهمها فى القاهرة هليوبوليس وشبرا وحلوان وفى الجيزة إمبابة، ومناطق شرق وغرب الإسكندرية. ومن حيث جودة المكالمات، هناك عدد 23 مدينة وحيا أهمها فى القاهرة عين شمس والمقطم وشرق الإسكندرية. WE وبالنسبة لشركة WE، تم قياس 81 مدينة منها 32 مدينة وحيا لا تزال تعانى من فشل الاتصال أهمها فى القاهرة كل من مدينتى والعبور والتجمع ومدينة نصر والمرج والعباسية والزمالك وحلوان والمعادى والمقطم، وفى الجيزة الشيخ زايد وفيصل والهرم وإمبابة والمهندسين وشرق الإسكندرية. ومن حيث انقطاع المكالمات هناك عدد 5 مدن وحى أهمها، فى القاهرة العبور وشبرا الخيمة. ومن حيث جودة الخدمات، هناك 64 مدينة، فى القاهرة أهمها مدينتى والعبور والرحاب والمرج والمعادى، وفى الجيزة السادس من أكتوبر والشيخ زايد وفيصل والهرم وإمبابة والمهندسين وشرق وغرب الإسكندرية ومرسى مطروح والساحل الشمالى.