خلال شهر ديسمبر الجاري، أسدلت المحكمة في أمريكا الستار على واحدة من أبشع الجرائم خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن أدانت دوايت بون – 26 سنة، و كوري مورجان – 31 سنة، بقتل الصبي تيشاون لي ذو الأعوام التسع برصاصات نارية من مسافة قاتلة. الجريمة تعود إلى عام 2015 ، حينما استدرج المُدانان الضحية لقتله على خلفية خلاف ثأري مع والده، وأورد تقرير لمجلة بيبول الأمريكية أن الأب كان على حسب ما يؤمن به القاتلان متورطاً في جريمة قتل شقيق كوري مورجان أحد المُدانين. وأشار تقرير لمجلة بيبول الأمريكية إلى أن القائمين على قتل الصبي استدرجاه بإغراءه بشراء الطعام له، أثناء عودته من المنزل، ليقوم المُتهم "بون" بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، بينما كان يراقب "مورجان" المشهد، وذكر تقرير سابق للمجلة أن الجُناة كان تخطيطهم أن يختطفوا الطفل، ويُمارسان تعذيبه، وقطع أصابعه واذنه