فريد شوقي وهدى سلطان من أشهر ثنائيات زمن الفن الجميل، حيث اجتمعا معًا في العديد من الأعمال السينمائية والحياتية أيضا، كان فترة زواجهما مليئة بالأحداث والأخبار التي تناقلتها الصحف والمجلات الفنية في ذلك الوقت. اقرأ أيضا: شاهد.. معجزة إلهية تنقذ هدى سلطان من الموت فى فيلم "حميدو" ومن أشهر الصور التي نشرتها الصحف حينها، كانت صورة تشبه اللوحة الفنية، عندما جلس الزوجان يلعبان "عشرة طاولة" في شرفة منزلهما في منطقة العجوزة وخلفهما منظر النيل الرائع، حيث صفاء الأجواء وهدوء البال. جدير بالذكر أن فترة زواج وحش الشاشة وهدي سلطان كانت الأطول في الحياة الزوجية لفريد شوقي، فكان له 3 زيجات غيرها، وحصدت "ست الحسن" على نصيب الأسد منهم، حيث استمر لمدة 15 عامًا منذ عام 1951 وحتى 1969، وكان سر طلاقهما لغزًا ترددت عنه الكثير من الحكايات والقصص، إلا أنها حافظوا على حبهما وعلاقتهما الطيبة. كشف الفنان سمير صبري عن حوار دار بينه وبين الفنانة هدى سلطان أثناء مرض فريد شوقي، حيث قالت له: "فريد ده كان حبي الكبير"، بينما أكدت ابنته أنه كان دوما يلجأ إلى حيلة "الانتحار" عندما كانت تغضب منه "وتد السينما المصرية" لأنه كان يعلم أنها ستمنعه عن ذلك وتعود الحياة إلى مجاريها. سبب الطلاق لغز حير السينما المصرية: يعود سبب طلاق فريد شوقي وهدى سلطان الذي كان سرًا على محبيهما وأصدقائهما في الوسط الفني، ولكن كشفه الماكيير محمد عشوب بحكم علاقته المستمرة بفريد شوقي لسنوات طويلة، إلى غيرة الثنائي على بعضهما. قال عشوب إن صناعة السينما تأثرت في مصر بعد الحرب وشبه توقفت تمامًا، مما جعل الفنانين يسافرون إلى لبنان، لكن فريد شوقي توجه إلى تركيا، وهناك صار نجم تركيا الأول وتزايدت الجميلات إلى جواره، وهي الأخبار التي وصلت إلى هدى سلطان في مصر. أضاف أن هدى سلطان طلبت منه الذهاب إليه ولكنه رفض بحجة برودة الجو في تركيا، وفاجأته بقدومها غير المتوقع لتتأكد من صحة ما قيل، وحينها طلب منها العودة إلى مصر مبررا موقفه بتعاقداته هناك. وبالفعل عادت هدى سلطان إلى مصر وأصرت على الطلاق، فلحق بها فريد شوقي وحاول أن يجعلها تعدل عن قرارها ولكنه فشل في ذلك، حتى أكد أنه أجبر على الطلاق.