كشف تقرير تم تقديمه للدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى حجم الأعمال التى نفذتها الهيئة المصرية العامة للسد العالى وخزان أسوان خلال العام الحالى، حيث بلغت تكلفة أعمال الخطة الاستثمارية حوالى 235 مليون جنيه. وقال المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة المصرية العامة للسد العالى وخزان أسوان، إن القطاع يقوم حالياً بتنفيذ عملية إعادة تأهيل خزان أسوان القديم فى ضوء نتائج وتوصيات دراسة الجدوى التى تم إجراؤها للخزان عام 2009 من خلال اتحاد مكاتب استشارية عالمية ليعمل لمدة 50-70 سنة قادمة مع إنشاء كوبرى مرورى جديد بديلا عن المرور أعلى جسم خزان أسوان، حيث إن زيادة عمر خزان أسوان يساعد على زيادة عمر عمل السد العالى وذلك باستثمارات إجمالية تصل إلى 76.187 مليون جنيه، فى حين بلغت قيمة المنفذ خلال 2019 مبلغ 15.2 مليون جنية وبنسبة قدرها 20 %. وأضاف «جلال» أنه تم تنفيذ بانوراما الإضاءة التجميلية لخزان أسوان من جهة الخلف من أجل تجميل خزان أسوان، ليضيف للمنشأ هيبة وسحرا ولمسة جمالية تجذب عيون الزوار وكذلك أعمال رفع خطوط المياه العكرة المارة على المساطيح والميول الخلفية لجسم السد العالى ومعالجة مواسير تفريغ الهواء لعدد 10 وحدات بأنفاق لمحطة كهرباء السد العالى وكذلك عملية تطوير منظومة التهوية والإنارة داخل الأنفاق وممرات التفتيش بالسد العالى واضاف المهندس حسين جلال بأن الهيئة تقوم أيضاً بتنفيذ عملية إنشاء أسوار وأبراج حراسة أمام وخلف قنطرة مفيض طوارئ السد العالى ومبنى مبيت وتمركز عناصر تأمين مديرية أمن أسوان وذلك لتأمين قنطرة مفيض طوارئ السد العالى بإنشاء أسوار وأبراج حراسة أمام وخلف قنطرة مفيض طوارئ السد العالي. وأشار «جلال» إلى أعمال تطوير متحف النيل بأسوان مؤكداً إنشاء المركز الثقافى الأفريقى، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإنشاء مركز ثقافى للدول الأفريقية خلال فعاليات ملتقى الشباب العربى الأفريقى والذى عُقد بمحافظة أسوان خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس عام 2019م، وأضاف أنه تم تطوير متحف النيل وتدشين مكتبة ملحقة بالمركز الثقافى تضم العديد من الوثائق والكتب والمستندات التاريخية الهامة عن الدول الأفريقية وتاريخ نهر النيل، وتم استغلال المساحات المتاحة بالدور الأول علوى من المتحف لإنشاء هذا المركز وعرض مقتنيات الدول الأفريقية التى تمثل حضارة وثقافة تلك الدول بالإضافة إلى لوحات عرض لجميع الدول الأفريقية بالإضافة لعدد من الشاشات تعمل باللمس وتسمح للزائرين بمشاهدة وتصفح الخرائط والمعلومات عن جميع الدول الأفريقية.