الزهراء إحدى الوحدات المحلية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، والتى تحمل قراها الثانية عشرة:« عزبة تل عميرة، المعاوضة، وأحمد أبوالفتوح، وحلاوة الكبرى، وحلاوة الصغرى، والوساطة، وكفر الحاج دياسطى، والزهراء، جزيرة الخير، كوم الديبة، ومنشأة بسنديلة، وكفر الغنامة» هموم ومشاكل نقص الخدمات حيث يعانى أكثر من 90 ألف نسمة هم تعداد سكان هذه الوحدة المحلية. حيث تتركز تلك المشاكل فى «تراكم أكوام القمامة وتهالك محولات الكهرباء وأعمدة الإنارة، والصرف الصحى، والطرق، والصحة» علاوة على مراكز الشباب المهملة. يقول محمد الأتربى سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد إن الوحدة المحلية بالزهراء انفصلت عن الوحدة المحلية ببسنديلة عام 1997 حتى كان الهدف من الانفصال هو دعم الخدمات المفقودة، والتى يعانون منها نظر العدد القرى فى ذاك الوقت، واستبشر مواطنوها خيرا بهذا الانفصال ألا أن الحال ظل كما هو عليه، فالخدمات التى يحتاجها المواطن والطبيعية مثل الصحة أو الأنشطة الشباب أو المرافق العامة وحتى الطريق الرابط بين بسنديلة، وقرية كفر الغنامة نهاية الوحدة المحلية بالزهراء والتى تقع على حدود مركز شربين والذى يعانى من ضيق الطريق للغاية، والمطبات العشوائية مما يتسبب فى وقوع حوادث بالجملة آخرها فى الأسبوع الماضى أمام قرية البحرى، حيث تسبب وقوع الطريق بين بحر بسنديلة، والذى يبلغ عرضه ما يزيد على 30 متراً، فيما يعانى الجانب الآخر من وجود جانبية الصرف المغطى مما يساهم فى عدم تحمله لسيارات النقل الثقيل، حيث يتطلب تقوية الطريق فى بعض المناطق ووقف انهيار الطريق والذى يعد من الطرق الحيوية والذى يربط تلك القرى بمركزى شربين وبلقاس بالدقهلية، ومحافظة دمياط. وأضاف فتحى جمال عرفة أحد أهالى الزهراء أن القرية تعانى من عدة مشاكل أبرزها تراكم القمامة ومخلفات البناء على جانب المصرف الذى يمر أمام القرية مما يسبب مشكلات عديدة للمواطنين وطلبة المدارس بسبب وجود الحشرات الزاحفة التى تخرج ليلاً . مشيرا إلى أن الأهالى قاموا بارسال العديد من الشكاوى للمسئولين فى الوحدة المحلية بالزهراء ومجلس مدينة بلقاس لردم المصرف ولكن دون جدوى أو تحرك. وأضاف قائلا إن الشارع الرئيسى المؤدى للجهات الحكومية وهى المستشفى ومركز الشباب والمدرسة الابتدائية غير ممهد ويعانى من طفح مياه الصرف الصحى المستمر، وكذلك تراكم برك المياه أثناء سقوط الأمطار مما يعوق حركة الطلاب والمرضى أثناء هطول الأمطار وكذا بيئة ملوثة تتسبب فى الكثير من الأمراض علاوة على الروائح الكريهة، وكذا تأثير طفح مياه الصرف على المدى القريب فى ضرب أساسات تلك المبانى الحيوية، وتأثيره على منازل البسطاء من أهالى المنطقة. وطالب فتحى المسئولين بالاهتمام بمركز الشباب حيث يعانى الملعب الرئيسى من سوء النجيلة الذى يحتاج إلى إعادة تأهيل حفاظاً على أرواح اللاعبين من الإصابة حيث تشتهر القرية بلعبة كرة القدم، وكذلك الاستفادة من المساحة الشاسعة لإقامة مبنى اجتماعى وإدارى يضم غرفة خلع ملابس وصالات العاب فردية لاستغلال الطاقات الشابة فى الوحدة المحلية. من جانبه ناشد وليد عبدالله الموجى أحد أبناء عزبة حلاوة الكبرى التابعة للوحدة المحلية بالزهراء المسئولين بوزارة التنمية المحلية بتحويلها من عِزبة إلى قرية حيث تطابق المساحة الرسمية للقرية، وتنطبق عليها الشروط من خلال توافر معظم المصالح الحكومية. مطالبا بعودة مركز الشباب مرة أخرى إلى مزاولة نشاطه لخدمة شباب القرية حيث تم إلغاؤه وتحويل الأنشطة لمركز شباب بسنديلة المتوقف حالياً بسبب تهالك البنية التحتية سواء للملاعب أو المبنى الاجتماعى، كما ان المبنى الإدارى أصبح مهجورا وليس به سوى بعض الموظفين والذين يجلسون فيه بلا عمل، بعد نقل الأنشطة، وحرمان أكثر من 5 آلاف من شباب القرية من الأنشطة الرياضية لصعوبة التنقل وتكلفة مواصلات وصولا لمركز شباب بسنديلة. فيما طالب أشرف محمد رمضان أحد سكان عزبة أبو درينى التابعة لنفس الوحدة المحلية مسئولى الكهرباء بالصيانة الدورية للمحولات وأعمدة الإنارة حيث يعد مجلس قروى الزهراء من أكبر المجالس فى مركز بلقاس من حيث المساحة وبه أكثر من عشر تجمعات سكنية، وكذلك العمل على توسعة الطريق الخاص الرابط بين قرية الغنامة وبسنديلة حتى يستوعب الكثافة المرورية العالية.