احتفلت رابطة الألتراس الأهلاوى بميلاد "جانا" بنت يوسف حمادة احد شهداء مجزرة بورسعيد التى تبلغ من العمر 3 ايام. واكدت الرابطة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى"الفيس بوك" اليوم السبت، ان والد جانا انقذ باستشهاده الكثير من شباب الالتراس، حيث رفض ان يتركهم محبوسين داخل الاستاد وحاول ان يكسر الابواب الملحومة من الخارج وحين اقتربت ان تفتتح وينقذ اصدقاءه وقع الباب عليه. واضافت الرابطة ان يوسف حمادة بطل، وان جانا اصبح لديها مليون عم، قائلة"جانا يوسف حمادة ,بنت الشهيد بإذن ربه يوسف حمادة. وقامت الرابطة برثاء الشهيد يوسف حمادة ببعض العبارات التي نشرتها علي صفحتها الرسمية منها "يوسف مات في بورسعيد كان عريس جديد. يوسف مارضيش يهرب أو يمشي و يسيب اخواته محبوسين جوه الاستاد, يوسف كان بيحاول يكسر الباب الملحوم , محاولات يوسف مع الدفع من جوه, خلي الباب يقرب يتفتح, لما يوسف كان بيستعد يفرح انه انقذ اخواته من الموت . كان الباب و قع عليه . يوسف مات عشان كتير غيره يعيشه . الاسم كان يوسف البطل , أنقذ كتير من الخطر، جانا ليها 1000000 عم يخافوا عليها، جانا هتكبر وتمسع ان ابوها كان بطل, جانا عندها 3 ايام، رنبا يحفظها".