أكد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، أن القرار المصري لن يأتي بعد اليوم من البيت الابيض أو الكنيست الاسرائيلي، وانما سيادة نابعا من ارادة المصريين لأنه آن الآوان أن يرفع عن مصر أي سبب لاهانتها. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى عقد بمعهد التكنولوجيا بجامعة بنها لعرض برنامجه الرئاسي. وقال صباحي: إن إسرائيل دولة عنصرية عدوانية تمثل أسوأ انواع العنصرية والعدوان في العالم على الاطلاق. وحول اتفاقية السلام قال: إنه يكره اتفاقية "كامب ديفيد" لأن المكاسب التي حصلت عليها مصر من ورائها لاتساوى دماء الشهداء. وأضاف قائلا ( لو أطول اولع فى كامب ديفيد هي وإسرائيل بجاز من 30 سنة كنت عملت كدة). وحول إلغاء الاتفاقية قال إنه لن يقبل على نفسه أن يفرض على الشعب المصري ارادته الشخصية، واستطرد قائلا إنه لم يأتي لكي يحارب إسرائيل وإنما من اجل محاربة الفقر والبطالة والفساد وانه لا يريد لمصر أن تدخل في حروب تستنزف طاقاتها وانه يحترم كل الاتفاقيات التي وقعتها مصر ولكن من حق الشعب أن يراجعها وأن يستفتى عليها. وقال: مهمتي كرئيس أن اكون تحت قيادة شعبي واذا قرر الشعب الغائها او تعديلها فسأحترم ارادة الشعب، وأضاف "هناك فرق كبير بين الحرب التي لا اسعى اليها وما بين المهانة التي لا اقبلها لمصر، مشيرا إلى أنه لو جاء رئيسا لمصر فسيمنع توصيل الغاز لاسرائيل فورا وسيرفع الحصار عن شعب غزه لانه لا شىء يلزمني أن احاصر أخوتي في غزه وسأفتح المعابر فورا. وحول امريكا قال ( لاعاد في ماما امريكا ولا بابا امريكا إحنا مصر أم الدنيا ) وعلاقتنا مع امريكا لن تبنى على اساس التبعية ولكن على اساس الندية، مضيفا أن كرامة مصر قد اهينت وآن الآوان أن ترفع عنها الاهانة.