تنطلق الاثنين القادم ولمدة يومين فعاليات الاجتماع الطارئ الذى دعت إليه منظمة "الايسيسكو" وتنظمه كلية الآثار جامعة القاهرة، تحت رعاية وزير الدولة لشئون الآثار د.محمد إبراهيم ووزير التعليم العالى ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة د.مصطفى مسعد ود.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ،لدراسة سبل حماية التراث الحضاري فى مدينة حلب السورية . وصرح د. محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة بأن الاجتماع يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها منظمة الايسيسكو من أجل حماية التراث الحضارى والإسلامي والمساجد العتيقة فى المدن السورية وإيقاف الاعتداءات على مواقع الآثار السورية التى ترجع إلى أكثر من ستة آلاف عام . وكان خبراء سوريون وعرب حذروا من مخاطر تدمير الكنوز الأثرية في سورية، بما فيها من آثار آرامية ويونانية ورومانية وإسلامية، وطالبوا المنظمات الدولية المعنية حماية الآثار من قلاع صليبية ومساجد وكنائس قديمة وآثار يونانية ورومانية نادرة؛ وطالبت المنظمات بضرورة إصدار بيان يدين تدمير المواقع الأثرية السورية ويحمّل السلطة مسؤولية فشلها في حماية هذه المواقع الأثرية في غالبية المناطق السورية . كما ناشدوا الجامعات العربية والعالمية ومعاهدها الأثرية، ل"الوقوف بحزم بوجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإرث الحضاري السوري" .