بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة التعليمية الأسبوعية بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بالعباسية. و استهل البابا اللقاء بالثالوث المسيحي والروح القدس، ثم أوضح البرنامج المتبع خلال هذا الإجتماع العظة الاسبوعية التي جاءت بعنوان "الكتاب المقدس"، و تخلل اللقاء 3 فقرات منظمة من قِبل أعضاء مجلس إدارة دار الكتاب المقدس. والقى الدكتور يونس أحد أعضاء المؤسسة كلمته التوضيحية حول مشروع هذه المؤسسة والتي من المقرر أن تصدر حملة خلال الصيف المقبل بعنوان" حملة كتاب مقدس مفتوح في كل بيت مسيحي في مصر"، موضحًا هدفة المؤسسة التي تهدف لخدمة الاطفال وهو مايحرص البابا على مساعدة الطفل انه يكون عنده ثقة في الكتاب المقدس، و معرفتهم التاريخ المسيحي وكيفية إنتقال ونسخ الترجمات المسيحية، ذلك لفهم الكتاب كيفية تحويله من اللغة العبري عإلى عدد من اللغات مثل اليونانية والسريانية والرومانية واللغة القبطية وغيرها. وتهدف الحملة إلى وصول الانجيل إلى شعب الكنيسة وتتفاعلهم مع كلمة الله وملئ المنازل ببركة الكتاب المقدس لينشد شعب الكنائس المسيحية ، وعقب االانتهاء من عرض الفيلم وكلمة عضو دار الكتاب المسيحي، كم البابا تواضروس عدد ابناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمختلف الايبارشيات والمحافظات. ثم بدأ البابا القاء العظة التعليمية حول التاريخ المسيحي و الكتاب المقدس المنقول عن من ما يقرب من 40 شخص، سارًا لمحطات وأبرز الموافق التاريخية التي واجهة حفظ كلمات الإنجيل عبر العصور. كان قد بدأ الاباء الكهنة وخورس الشمامسة اللقاء بإقامة القداس الإلهي المتمثل في صلاة رفع البخور و تطيب الخبز والمذبح بالميرون المبارك أحد أسرار الكنيسة القبطية، فضلًا عن تلاوة بعض آيات و أسفار الكتاب المقدس بمشاركة خورس الشمامسة ولفيف من الآباء كهنة والأساقفة وحضور شعب الكنيسة. وعقب، إنتهاء طقوس صلوات القداس القى البابا تواضروس العظة الإسبوعية متناولًا إحدى مزامير الإنجيل وسفر الرسل والمسيحين الأوائل فضلًا عن سرد أبرز محطات أحد قديسي الكنيسة لإثراء نفوس شعب الكنيسة. يُذكر أن الكنائس القبطية التابعة لعقيدة الارثوذكس تشهد هذه الأيام بتمجيد العذارء أم المسيح خلال الشهر المعروف كنسيًا ب"الشهر المريمي" الكيهك وإقامة التسابيح الكيهكية والخاصة بهذا الشهر ذو المكانة لدي المسيحين إذ شهد ولاد المسيح إبن مريم العذارء والذي يتزامن مع صوم الميلاد إستعدادًا لإحتفالات عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل.