أكد المعتز بالله مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين عن حزب الوفد، أن منتدي شباب العالم في نسخته الثالثة هو ترسيخ لنشر مبادئ السلام وتبادل الحضارات بين الشعوب والبلدان. وأوضح "المعتز بالله"، أن المنتدى ينظم ورش عمل فعالة وجلسات حوارية مثمرة، ويعد نماذج محاكاة لمد جسور الأجيال بين القادة والشباب، قائلا: "تعودنا في المنتدى أن يكون هناك محاور عدة لمناقشة قضايا داخلية وإقليمية هامة". ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين عن حزب الوفد، إلى أن المنتدى في نسخته الثالثة يهتم بمناقشة أمور متعلقة بدول البحر المتوسط التي ترتبط بمصر بعلاقات تاريخية وجغرافية ممتدة لمئات السنين، مثل اليونان وقبرص. وأضاف أن المنتدي أصبح حدث هام ليس على المستوى الإقليمي فقط، بل على المستوى الدولي، لاستضافته شباب من جميع أنحاء العالم و قادة من مختلف الدول، وهو ما يؤكد أن مصر أمام حدث كبير على أراضيها. ونوه "المعتز بالله" إلى أن جميع القائمين على التنظيم من شركات وأفراد هم شباب مصري على قدر كبير من الاحترافية والمسؤولية، يدركون أهمية هذا الحدث كمرءاة لتطور المجتمع والشباب المصري عام بعد الآخر. وتابع: لا أعتقد أن توجد فرصة أفضل من المنتدى ليتلاقي الشباب مع قادة الدول المختلفة لمناقشة وطرح أفكار وحلول مختلفة لمشكلات تهم دول العالم أجمع مثل مشكلات "الأمن وتغير المناخ و السلام الغذائي".