افتتح اليوم الخميس الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار مقبرة "السيرابيوم" والتى يرجع تاريخها للأسرة ال18، وكانت مخصصة لعبادة "الثور أبيس" وتحتوى هذه المقبرة على العديد من التوابيت الأثرية المصنوعة من البازلت والجرانيت الأحمر. ورافقه فى ذلك الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة، وسفير دولة سربيا والتشيك. وقال الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، إن افتتاح مقبرة "السيرابيوم" اليوم والتى تكلفت 12 مليون جنيه بتصميم مصرى كامل والتى قامت عليه شركة المقاولون العرب، هو نقطة انطلاقة لافتتاح مناطق أثرية أخرى خلال الفترة القادمة. وأكد لجميع شعوب العالم أن مصر بعد ثورة يناير العظيمة ومواقعها الأثرية والسياحية أمنة ومستعدة لاستقبال جميع السائحين، فعلى الرغم من الأحداث الجارية بميدان التحرير الآن فإن العمل يسير فى اتجاه نهضة ورفعة الوطن . كما أكد افتتاح مقبرة "بتاح حتب" ويرجع تاريخها للأسرة الخامسة ومقبرة "ميرى روكا" وهى من عصر الأسرة السادسة والتى تعد من أكبر المقابر فى ذلك العصر والمكونة من 31 حجرة دفن. ومن جانبه قال الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة مادام هناك دعم لترمين الآثار لابد أيضا من تقديم دعم لترميم وصيانة الطرق التى تؤدى إليها لأنها أيضا أحد جوانب الخدمة المقدمة للسائح . وأضاف أن المشروع تكلف 28 مليون جنيه لرفع كفاءة الطريق الشرقى لترعة المريوطية وأن قيمة ما ينفق من مشروعات تنمية لهذه المنطقة بلغ 70 مليون جنيه تشمل رفع مخلفات وصيانة كوبرى ميت رهينة والدائرى وطريق ترعة الدهشورية والصرف الصحى وطريق البيضة الدهشورية. وقال الدكتور حسن فهمى استشارى المشروع إن المشروع نفذ بواسطة كوكبة من العلماء الذين تكاتفوا للانتهاء من المشروع العظيم بمشاركة الاثريين والمهندسين داخل المنطقة واساتذة الآثار بجامعة القاهرة فحق لنا ان نذكرهم بالعرفان للعمل فى هذا المشروع المتكامل.