ذُكر الحوض المرصود في كتاب "وصف مصر" بأنه تابوت فرعوني من الجرانيت الأسود، تم وضعه أمام جامع سنجر الجاولي في حي السيدة زينب من قبل أحد بكوات المماليك. استخدام أهالي المنطقة الحوض المرصود في نقل المياه، حيث كانوا يملأونه ليشرب منه المارة أو نقل الماء إلى المنازل منه، وحينها قال الأهالي بأن من يرتوي من هذا الحوض يشفي من أمراض الفراق وتأثيره على القلب، وأطلق عليه "ينبوع العشق". وبعد فترة أطلق سكان القاهرة عليه اسم "الحوض المرصود" بمعني الحوض المسحور بسبب قدرته على شفاء كل من يرتوي منه، وعندما تم إنشاء مستشفى للأمراض الجلدية في نفس المنطقة، تم إطلاق اسم الحوض المرصود عليه. وعندما رحلت الحملة الفرنسية عن مصر، قاموا بسرقة التابوت إلى باريس سنة 1801 مع حجر رشيد و 0ثار اخري كثيرة، وفي القاهرة لم يتبق منه سوى اسم المستشفى.