أثار قرار استبعاد مأمور ورئيس مباحث قسم شرطة ثانى الزقازيق على خلفية سرقة سيارة الحرس الجمهورى من أمام منزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، حالة استياء وتذمر بين ضباط وافراد الشرطة بكافة مراكز وأقسام الشرقية. واصل عدد من الضباط اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على قرار الوزارة بإبعاد العميد عبدالجليل عبد الحميد مأمور قسم ثان الزقازيق والمقدم وائل فلاح رئيس مباحث القسم، وصف الضباط المحتجين الضابطين بأنهما من أكفأ ضباط الداخلية خلقا وعملا ويمتازان بحسن معاملة الجمهور. وأشار الضباط إلى أن القرار جائر ولا يتماشى مع القواعد الشرطية، حيث إن سيارة الرئاسة يتولى حراستها الحرس الجمهورى، وانها اعيدت خلال 24 ساعة، مما يؤكد أن الجريمة تم مكافحتها فور وقوعها فى دائرة القسم. وأضاف الضباط أن قرار النقل جاء مجاملة للرئاسة، وطالبوا بالغاء قرار النقل للضابطين والذين يشهد لهما الجميع بحسن الخلق ونظافة اليد، وحسن معاملة المواطنين. من جانبه أكد مصدر أمنى للوفد ان القرار الصادر بنقل مأمور ورئيس مباحث قسم ثان شرطة الزقازيق ،جاء بناء على توصية من مدير أمن الشرقية ،تفيد وجود تقصير أمنى أدى الى وقوع سرقة سيارة الرئاسة من أمام منزل رئيس الجمهورية. وكان قد صدر قرار عقب جريمة سرقة سيارة الرئاسة من أمام منزل رئيس الجمهورية بالشرقية ،بنقل المأمور الى فرقة قوات الأمن بالعاشر من رمضان ، ورئيس المباحث الى ادارة الحماية المدنية بمديرية أمن دمياط ،وتم اعادة السيارة بعد 24 ساعة من سرقتها، مما أثار غضب ضباط وأفراد الشرطة بالشرقية، والذين اعلنوا اعتصامهم احتجاجا على قرار النقل، والمطالبة باعادة المأمور ورئيس المباحث والغاء القرار.