التقى أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي ، اليوم الاثنين أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في العاصمة التركية أنقرة، وبحث معه الملف النووي الإيراني والأزمة بسوريا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية أن المداولات تناولت موضوع الملف النووي الإيراني، والملف السوري، في وقت لم يسمح لوسائل الإعلام، بدخول الاجتماع، والاكتفاء بتصوير الاستقبال أمام مقر وزارة الخارجية. وأضافت المصادر، أن الإجتماع دعا إليه الجانب الإيراني، وتناول موضوع القرارات التي اتخذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرّية بشأن البرنامج النووي الإيراني، في إجتماع فيينا الأخير. كما تناول الاجتماع الطلب الذي تقدمت به ألمانيا والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (مجموعة 5+1 )، والذي يدعو طهران الى التعامل بشكل شفاف مع الوكالة، وأن تفتح مؤسساتها النووية، دون شروط مسبقة، للمراقبين الدوليين، وأن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم، في مفاعلاتها النووية فوراً، وذلك إستناداً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، ومتابعة الحوار مع دول 5+1. كما أشارت المصادر إلى أن داوود أوغلو أكد، أثناء لقائه مع جليلي رغبة تركيا بحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية، مشيرة إلى أهمية الحوار في حل مثل هذه المشاكل،مضيفة أن الجانبين تطرقا إلى الأزمة السورية، وتبادلا وجهات النظر حيالها. ومن المقرر ان يشارك داوود أوغلو في وقت لاحق اليوم في اجتماع رباعي حول سوريا يعقد في القاهرة الى جانب نظرائه ، المصري، والإيراني، والسعودي.