مع بداية العام الدراسى عادت من جديد ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى عن المنازل والمنشآت التجارية والصناعية والصحية على مستوى قرى ومدن محافظة الغربية الثماني بعد أقل من أسبوع من استقرار التيار فى طنطا والمحلة. وكانت الكهرباء تمارس سياستها البائسة فى نشر الظلام الدامس وبطريقة لم تنقطع منذ ما يزيد على شهرين وبعد تحسن ملحوظ لم يستمر طويلا عادت – ريمة لعادتها القديمة – لدرجة أثارت حفيظة الأهالى وخصوصا فى قرى مراكز "طنطا والمحلة والسنطة وقطور وكفر الزيات وبسيون وسمنود وزفتى" والذين هددوا بعدم دفع فواتير الاستهلاك الوهمية عن الشهرين الماضيين !! والتى ستحاسبهم شركة الكهرباء على قيمة استهلاكهم للكهرباء خلال هذه الفترة!! وهى تعلم جيدا أنه استهلاك وهمي ولكنه إصرار على إهانة المشتركين والتعامل معهم بطريقة الإذعان. والغريب أن التيار الكهربائى ينقطع وبطريقة غير عادلة بجميع القرى ولمدد تزيد على الخمس ساعات يوميا بحجة تخفيف الأحمال فى الوقت الذى لا تنقطع فيه أبدا عن بعض المناطق التى يسكنها بعض المسئولين حتى لا يتضررون من الظلام وتتوقف التكييفات! ويطفح العرق على جبينهم! وطالب الاهالى بتطبيق سياسة الظلام العادل بقطع الكهرباء عن المدن مثلما يحدث مع القرى، وانقطاع الكهرباء يتم أيضا بطريقة التمييز بين المناطق العشوائية والراقية!! تقديرًا لسكان الأبراج والفيلات. وأكد المواطنون بقرى "خرسيت وكفر عصام وشبرا النملة وسبرباى ومحلة روح وشبشير الحصة وبرما والهياتم وميت الرخا وزفتى والسنطة وقطور" بمعاودة الاحتجاج بقطع الطرق إذا لم يتم وقف سياسة تخفيف الأحمال عن قراهم ومدنهم .