رأت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" أن رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن العالم الإسلامي قد انهارت في كل أنحاء العالمين العربي والإسلامي في مصر والمغرب والسودان والعراق وليبيا وأندونسيا وتونس واليمن، حتى في سيدني باستراليا. وأشارت الصحيفة إلى أن الجماهير الغاضبة مازالت تحتشد منددة بالسياسات الأمريكية فى المنطقة. وقال الكاتب الإسرائيلي "بوعاز بيسموت" في مقاله بالصحيفة إن سيناء المصرية سيطرت فيها الراية السوداء السلفية على قاعدة عسكرية لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات، وسفارات أمريكا بمصر وتونس واليمن تتعرض لهجمات مجدداً، والمتظاهرون في باكستان يزأرون "أوباما، أوباما، مازال هناك مليون بن لادن". وتساءل الكاتب: ماذا يجب أن يحدث أيضاً حتى يفهم الرئيس الأمريكي أوباما أن رؤيته انفجرت في وجهه؟. وأضاف "بيسموت" أن المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض، جاي كيرني، استمر في التوضيح بأن المظاهرات جاءت بسبب الفيلم الخرف المسيء للنبي محمد وليست ضد الولاياتالمتحدة، متسائلاً: ماذا حدث فجأة؟ أمازال أوباما يعيش في الوهم. وتوقع الكاتب الإسرائيلي أن يواصل أوباما انتهاج نفس الخط والسياسات والرؤية لأن تغييرها قبل الانتخابات هو بمثابة اعتراف بالفشل، وتساءل قائلاً: كيف يمكن لإدارة منحت تفويضاً كبيراً لربيع الشعوب العربية الاعتراف بأن ثمة شيء لم يتغير في العالم العربي، ونيران كراهية الغرب والولاياتالمتحدة لازالت متأججة؟.