اختفي الفنان أحمد آدم عن الساحة الدرامية هذا العام، وأيضاً لم يقدم برنامج «بني آدم شو» الذي يقدمه كل عام.. وقال آدم: إنه قرأ العديد من السيناريوهات ولكنه لم يجد سيناريو مناسباً يقدمه بعد أن قام بتأجيل مسلسله الجديد الذي يروي السيرة الذاتية للدكتور مصطفي محمود، الذي قال عنه إنه يحتاج إنتاجاً كبيراً حتي يظهر علي مستوي جيد. وعن المسلسل قال: سيتناول أدق تفاصيل حياته ورحلته الطويلة مع العلم، الذي أصبح من خلالها أحد العلماء الكبار، وأشار إلي أنه حتي الآن لم يستقر علي باقي أفراد العمل، ولكنه أشار إلي أنه قرر أن يبدأ التصوير خلال الأشهر القادمة حتي يتمكن من انتهاء تصوير المسلسل قبل الموسم القادم. وعن عدم تقديمه برنامج «بني آدم شو» قال: إنه قرر عدم الاستمرار في تقديم البرنامج لأنه كان وقتاً وانتهي، وعليه الآن أن يبحث عن جديد يظهر به للجمهور.. وأكد أنه لا يفكر حالياً حتي في تقديم فكرة برنامج جديد فهو يريد أن يعود للساحة بعمل درامي. وأضاف آدم: أنه بالرغم من عدم مشاركته في الموسم الدرامي هذا العام، إلا أنه سعيد بالمستوي الجيد الذي ظهر عليه.. وقال: إن معظم الأعمال الدرامية كانت علي مستوي جيد، وجميعها طرحت قضايا واقعية اجتماعية وإنسانية مهمة.. وأشار إلي أن الموسم كان مليئاً بالنجوم الذين يحبهم وينتظرهم، مما أدي إلي زيادة المنافسة. وقال آدم: إن الإنتاج هذا العام كان علي مستوي عال يليق بمصر، وقدرتها علي المنافسة، وأشار إلي أن هناك العديد من أعمال هذا الموسم قادرة علي منافسة الدراما التركية، وضمن هذه الأعمال أعمال الشباب التي لاقت ردود أفعال جيدة من الجمهور وسط أعمال النجوم الكبار مثل: نور الشريف ويحيي الفخراني ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام، وأعتقد أن هذه هي الفائدة من الدراما التركية التي انتقلت إلي الدراما المصرية وهي أن الجمهور أصبح يبحث عن السيناريو الجيد في المقام الأول دون النظر إلي حجم الفنان الذي يجسد الشخصية، وأتمني أن أشارك في موسم درامي بحجم هذا الموسم. ومن جانب آخر أعرب «آدم» عن حزنه علي شهداء مجزرة رفح، وقال: أشعر بأن هناك جهة ما لا أعلم مصدرها تريد أن تفسد الاستقرار في مصر ولابد أن نعلم هويتها ونقضي عليها لأنني لا أعتقد أن هذه الأحداث عشوائية، ولكن علينا أن نترك الفرصة لكل مسئول حتي إذا كان لا يتناسب مع رغبتنا حتي ننتهي من هذه الأحداث التي سئمنا من الحياة بسببها، ولكنني متفائل إلي درجة كبيرة بمدي وعي الشعب المصري القادر علي حماية بلده والمحافظة عليها في أصعب الظروف.