تزوج رئيس الوزراء الزيمبابوي مورجان تسفانجيراي خطيبته أليزابيث ماتشيكا، اليوم السبت، رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لايزال متزوجًا. وجرت مراسم زواج رئيس الوزراء "60 عامًا" وهو زعيم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي حيث كان يرتدي حلة سوداء وتبادل وعود الوفاء والاخلاص مع عروسه "35 عامًا" في حفل بهيج أقيم في ستاد هراري، وترأسه أسقف كاثوليكي وحضره نحو ألفين من أنصاره. كان رئيس الوزراء قد طلق لوكرا-ديا كاريماتسينجا العام الماضي بعد 12 يومًا فقط من زواجه بها في حفل تقليدي، وأرجع تسفانجيراي ذلك إلى ضغوط من اقاربها. ولكن محكمة في هراري قضت أمس الجمعة بأنه لايزال متزوجا بها من الناحية القانونية، وبالتالي سيواجه اتهامات بتعدد الزوجات في حال المضى قدما في الزواج من أخرى. وقال تسفانجيراي لأنصاره قبل الحفل إن الحكم ينطوي على دوافع سياسية، مضيفًا: "نحن كحزب نتبع القانون، وكحزب لا ننتهك القانون ولكن هناك أشخاصًا آخرين يودون إساءة استخدام القانون من أجل أفعالهم السياسية التي نرفضها وندينها". يذكر أن الرئيس روبرت موجابي -الذي شكل حكومة ائتلافية مع تسفانجيراي عام 2009 - لم يحضر حفل الزفاف، وبعد وفاة زوجته سوزان في حادث سيارة عام 2009، ألقت الحياة العاطفية لتسفانجيراي وسلسلة من العلاقات الغرامية الفاشلة بظلالها على حياته السياسية. وتطالب كاريماتسينجا بنفقة طلاق تبلغ قيمتها 15 الف دولار شهريًا من تسفانجيراي، وذلك في قضية منفصلة ستنظرها المحكمة في 21 سبتمبر الجاري.