تابع الدكتور ابراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم- سير الدراسة بالمدارس مع مديري التربية والتعليم عن طريق شبكة الفيديو كونفرانس. وأكد مديرو المديريات على قيامهم مع مديري الإدارات التابعة لكل منها بتفقد المدارس والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية. وأشار الوزير الى ثقته الكاملة في وطنية المعلمين، وأنهم على مستوى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم. وأوضح أن الأحداث التي تقع في محيط السفارة الأمريكية لا تنتمي الى السلوك الإسلامي بأي حال من الأحوال، وأن دفاعنا عن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يكون بهذا الشكل أبداً. وأكد الوزير أن تكون أول حصة في العام الدراسي عن أخلاق الرسول وعظمته وكيفية تعامله مع مخالفيه في الرأي، بل مع أعدائه. وأشار الوزير الى ضرورة تعريف الطلاب بكيفية احترام السفارات الأجنبية والسائحين لأنهم دخلوا مصر لكي يؤدوا عملاً، ولابد أن يكونوا آمنين على أرواحهم، هذا بالإضافة الى ضرورة الحفاظ على المواثيق والمعاهدات الدولية . وأكد أن ماحدث من سلوكيات قد رفع للأسف الشديد سقف الدعاية لهذا الفيلم الوضيع الذي تم بثه. وأكد المتحدث باسم مديرية القاهرة التعليمية أن إدارة عابدين التعليمية التي توجد بها منطقة أحداث السفارة الأمريكية ان المدارس ستكون مستعدة اليوم لاستقبال العام الدراسي الجديد، منوهاً الى أنه سوف يتم تأجيل الدراسة في رياض الأطفال فقط في مدرسة قصر الدوبارة، مع انتظامها في باقي المراحل الدراسية. وأصدرت الوزارة بياناً أعلنت من خلاله استنكارها ورفضها للفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم اكد البيان انه فى ضوء الأحداث التى مرت بها البلاد خلال الأيام الماضية وما تناولته وسائل الإعلام المختلفة عن الفيلم المسيء للرسول – صلى الله عليه وسلم –، فإن وزارة التربية والتعليم وانطلاقا من دورها التربوي والتعليمي المنوط بها، واستنكاراً منها ومن جميع العاملين بها ورفضها لهذا الفيلم، وحرصاً على تقديم صورة جيدة للإسلام السمح ولأخلاق المسلمين التى علمها لهم القدوة الصالحة والمعلم الأمي الذى خُلقه القرآن – عليه الصلاة والسلام – وتأكيداً على إظهار حقيقة الإسلام الصحيحة للعالم أجمع. وطالب البيان مديريات التربية والتعليم بأن تتبع اجراءات الحديث عن سماحة الإسلام وعظمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – والتأكيد على ذلك فى طابور الصباح المدرسى. والتوجيه بأن تكون أول عشر دقائق من الحصص الدراسية خلال اليوم الأول من الدراسة لتوضيح أهمية حرية التعبير وعدم مصادرة الرأي الآخر، ولكن بدون التجرأ على الأديان السماوية أو الرسل بأي شكل من الأشكال ومدى قدسيتهم .
