أعلنت وزارة التربية والتعليم استنكارها ورفضها للفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك في بيان صحفي اليوم أرسلته إلى المديريات التعليمية. وأكدت الوزارة حرصها على تقديم صورة جيدة للإسلام السمح ولأخلاق المسلمين التي علمها لهم القدوة الصالحة والمعلم الأمي الذي خُلقه القرآن – عليه الصلاة والسلام – وكذلك التأكيد على إظهار حقيقة الإسلام الصحيحة للعالم أجمع. ويشار إلى أن الإجراءات التي أرسلت الوزارة بها تعليماتها للمديريات لإتباعها في أول يوم دراسي هي: 1- الحديث عن سماحة الإسلام وعظمة الرسول – صل الله عليه وسلم – والتأكيد على ذلك فى طابور الصباح المدرسي. 2- التوجيه بأن تكون أول عشر دقائق من الحصص الدراسية خلال اليوم الأول من الدراسة لتوضيح أهمية حرية التعبير وعدم مصادرة الرأي الآخر، ولكن بدون التجرؤ على الأديان السماوية أو الرسل بأي شكل من الأشكال ومدى قدسيتهم وأن ذلك جاء بناءً على تعاليم الإسلام السمحة. 3- التوظيف الإيجابي لهذا الحدث في تنمية الروح الوطنية والنسيج المجتمعي المتكامل نظراً للموقف الوطني الرائع للأخوة الأقباط وكذلك القيادات السياسية. 4- التأكيد على أن هذه الإساءات متعمدة لإثارة الفتن والاضطرابات داخل المجتمع المصري وضرورة اليقظة في التعامل معها. 5- التأكيد على سلمية الاحتجاجات والتظاهرات وعدم الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة، وعدم الاعتداء على السفارات التزاماً بالقيم والأخلاق الإسلامية، ووفاءً بالمواثيق والعهود الدولية فى حماية وتأمين سفارات الدول الأجنبية. وشدد د.إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم - على جميع القائمين بالعملية التعليمية الالتزام بتعاليم الدين السمح في تعاملاتهم المختلفة مع الطلبة والمواطنين، وأهمية تقديم صورة جيدة للعالم أجمع عن الإسلام وعن الرسول عليه الصلاة والسلام. الوزارة تعلن استنكارها من الإساءة الرسول وتؤكد أن الفيلم استهدف إثارة الفتن والاضطرابات داخل المجتمع المصري