نظم حزب الحرية والعدالة بأسيوط مساء أمس" الخميس" مؤتمراً لمناصرة الشعب السوري بقاعة النيل بجامعة أسيوط تحت شعار "مهرجان أسيوط لنصرة الثورة السورية " . وذلك بحضور عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وممثلي نقابات الأطباء والصيدلة والمهندسين والمعلمين ومشاركة وفد سوري مكون من (الدكتور بسام ضويحي المنسق العام للجنة نصرة الشعب السوري، الشيخ علاء الموسي خطيب مسجد بحماة، المنشد والمناضل جعفر حوى، احمد الشريقي الشاعر السوري، الدكتورة منى صبحى ممثلة المراة السورية). وفى بداية اللقاء تحدث الدكتور على عزالدين قيادي بجماعة الاخوان المسلمين بأسيوط إننا ننظم هذا المهرجان لاننا ننظر بكل ألم وآسي على هذه الارض الطاهرة ولكننا نقول اننا تعلمنا الصبر والعزيمة من رسول الله، ولهذا لابد ان يكون لنا موقف نعلي فيه راية الحق نقاوم فيه هذا الباطل، كنا وسوريا وطنا واحدا بعلم واحد منذ عهد قريب وبعد قيام العديد من الثورات العربية وعاد الى كثير من الدول ربيعها؛ اتمنى من الله ان تتوحد الامة مرة اخري وراء قيادة واحدة تعلي راية محمد مشيراً الى أن الأحداث تتوالي ونحن الآن أمام هجمة شرسة من الغرب على نبينا محمد وسوف نهب جميعا لنصرته لان هذا قدرنا ولا نملك اغلي من الرسول الكريم. فيما قدم المنشد جعفر حوي عدة قصائد تفاعل معها الجميع تحكى نضال الشعب السوري؛ وألقي الشاعر أحمد الشريقي قصائد وقدمت فرقة الزهراوات التابعة لجماعة الاخوان المسلمين مسرحية قصيرة جسدن فيها العذاب الذي يلاقيه اطفال سوريا. وقام عبدالعزيز خلف عضو مجلس الشعب السابق بفتح باب التبرعات وانهالت الأموال والمصوغات الذهبية على المنصة تبرعاً لنصرة سوريا وانقاذ أهلها الذي بلغ حوالي 400 ألف جنيه. وتحدث الشيخ علاء عن أحد المجاهدين من الشعب السوري الذي قطعت يده ونقل إلي المستشفى وهو على فراش المرض بين الحياة والموت ويقول سأعود وأقاتل مع الشعب السوري وعاد بالفعل ويمسك الرشاش الآن بيد واحدة ويقاتل في الجيش السوري الحر. وأكد الشيخ علاء الموسي أن الشعب السوري لن ينتصر إلى بدعم الشعب المصري له متابعاً هكذا قال أجدادنا لنا لن تنتصر سوريا إلى بدعم الشعب المصري لها . ودعا الدكتور بسام العبدالله ضويحي المسئول العام عن الحملة الشعبية السوريا لنصرة الشعب السوري بالرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى والثبات للشعب السوري مؤكداً أن القضية السورية لها ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية ولايمكن حل القضية الفلسطينية إلا عن طريق سوريا . وأقسم الضويحي أن ما نراه و نسمعه كل يوم على شاشات التلفاز من ما يتعرض له الشعب السوري لا يمثل إلا10% بقط مما يحدث على أرض الواقع مشيراً الى أن مذبحة درعا قتل فيها 1100 شهيد وليس 400 كما نقلت وسائل الإعلام متابعاً المرأة الحرة تغتصب أمام زوجها وأبيها وأبنائها وبناتها يذبح الرجال والأطفال كالنعاج أمام أمهاتهم وأبائهم وزوجاتهم. فيما أوضح الدكتور كمال الدين حسين الأمين العام لنقابة الأطباء حديثة برفضه التام للفيلم الذي أذيع في أمريكا ورفضه التام للإساءة إلى الإسلام ونبي الإسلام. وأكد أن نقابة الأطباء وباقي النقابات نظمت هذا المؤتمر دعماً للقضية السورية والشعب السوري، مشيراً إلى أن هذا العمل يمثل جزءًا من العمل النقابي المجتمعي لتوعية شعب أسيوط بالقضية السورية وتقديم الدعم لشعب سوريا.