قال الدكتور حلمي شعراوي، رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية، إنه في عام 2010 قرر تدشين جائزة خاصة باسمه وهي جائزة حلمي شعراوي للدراسات الافريقية، حتى تكون بصمة وأثرًا مستمرًا بأسمه مدى الحياة، بمساعدة الدكتور عماد أبو غازي الذي كان أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة آنذاك. وأضاف شعراوي في تصريحه ل"بوابة الوفد"، أنه خصص مبلغ 5 آلاف جنيهًا من ماله الخاص لتكون قيمة الجائزة، والهدف منها هو التشجيع على البحوث العلمية الإفريقية، موضحًا أن الجائزة تقدم لرسائل الماجستير والدكتوراة حيث أنه حريص أن تُمنح على أساس علمي. وأكد شعراوي، أنه تم الإعلان عن الجائز للباحث الراحل محمد حجاج بعد وفاته، والجائزة هذا العام لها دلالة خاصة جدًا حيث أنها تُمنح لشاب في الثلاثينيات كان لديه إرادة كبير للحصول على الدكتوراة في الوقت الذي يعمل فيه من ناحية أخرى ليعول أسرته، وقد تم جمع كافة مقالات الراحل في كتاب أخر بجانب رسالة الدكتوراة الخاصة به التي طبعت أيضًا في كتاب. وأشار رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية، إلى أن عدد من أصدقائه قرروا دعم الجائزة حتى وصلت إلى مبلغ 150 ألف جنيه، مضيفًا: سنقوم بالتجهيز للجائزة لعام 2020 وترشيح الأسماء المستحقة والاختيار منها. موضوعات ذات صلة:- الجمعة..البحوث العربية والإفريقية تحتفل بتسليم جائزة حلمي شعراوي المفكر المصري الأفريقي حلمي شعراوي يخرج من العناية المركزة