قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة: إن الأممالمتحدة مستعدة لدعم مصر، مشيرا إلى أن مصر اتخذت خطوة مهمة للاستفتاء على تعديل الدستور. وأضاف لبرنامج العاشرة مساء اليوم أن المصريين قاموا بتغيير جذري للبلاد والآن سيكون أهرامات من الديمقراطية ويجب أن يكون المصريون فخورين بما فعلوا، مشيرا إلى أن أمريكا مستعدة لمساعدة مصر اقتصاديا وتقديم التقنيات الفنية لانتخابات ديمقراطية في مصر ووضع دستور جديد. وأعرب أنه يتمنى أن يقوم بفعل الكثير في هذه الفترة الانتقالية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن الوضع والإنجازات في مصر وتونس تختلف تماماً عن الثورة الليبية واليمنية من حيث أن الثورتين المصرية والتونسية كانتا سلميتين. ودعا كي مون النظام الليبي إلى احترام حقوق النفس، موضحا أن قرار مجلس الأمن ينص بوضوح بالحظر الجوي على ليبيا والذي يحتاج إلى عمليات عسكرية لتطبيق الحظر. وأوضح أن الهدف الرئيسي من الحظر الجوي على ليبيا هو حماية المواطنين من قبل نظام القذافي الذي أصدر قراراً بقتل شعبه وبذلك فقد شرعيته كقائد ، وأن المبدأ هو أن مستقبل أي بلد يجب أن يترك لشعبه. وأضاف أن الموقف في ليبيا يتعلق بحقوق الإنسان ومن ذلك شعر مجلس الأمن بضرورة التدخل لحصول الليبيين على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أنهم مهتمون بالوضع في البحرين وأكد في مقابلته مع ملك البحرين على ضرورة حق التجمع والتعبير عن الرأي. وفي رسالة أخيرة للمصرين قال كي مونك إن كل العالم ينظر إلى مصر والذي يعطيهم درساً كبيراً والذي يهدف لجعل كل الشعوب ومن بينها مصر من حقها التمتع بديمقراطية وحرية حقيقية.