المؤتمر الدائم للمرأة: التحرش والعنف يؤثران على إنتاجية العُمال

أكدت الدكتورة أمل عبد الحميد، منسقة المؤتمر الدائم للمرأة العاملة، أن إتفاقية العمل الدولية رقم (190) لعام 2019، تُخاطب التحرش والعنف داخل العمل، وتُجرمهم بشكل واضح وصريح، مشيرة إلى الأثار السلبية الناتجة عن تعرُض النساء والرجال لمثل هذه الجرائم، فضلًا عن الضغط النفسي الذي يؤثر بالسلب على الإقتصاد وإنتاجية العُمال.
وأضافت عبد الحميد، خلال ندوة المؤتمر الدائم للمرأة العاملة، أن من مميزات إتفاقية العمل الدولية رقم (190)، أنها تخضع إلى مفهوم شامل وواضح للتحرش والعنف داخل العمل، بالإضافة إلى منح الأليات المطلوبة داخل جميع
المؤسسات لمنع ارتكاب هذه الجريمة، موضحة أنها تُطبق على المؤسسات الحكومية والقطاعات العامة والخاصة، علاوة على القطاع المُنظم والغير مُنظم وأهل المدن والقرى.
وصرحت منسقة المؤتمر الدائم للمرأة العاملة ، أن المؤتمر الدائم للمراة يزعم على إطلاق حملة كبيرة، هدفها الرئيسي هو التصديق على الاتفاقية (190)، ، الصادرة من منظمة العمل الدولية، لمكافحة العنف والتحرش وحماية النساء والرجال من الإضطهادات المباشرة وتهيئة بيئة عمل جيدة.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها
المؤتمر الدائم للمرأة العاملة، بالتعاون مع دار الخدمات النقابية، اليوم الاثنين، حول اتفاقية العمل الدولية رقم (190) لعام 2019، الصادرة من منظمة العمل الدولية بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل.
وتناولت الندوة، تعريف اتفاقية العمل الدولية رقم (190) لعام 2019، الصادرة عن منظمة العمل الدولية والخاصة بالقضاء على العنف والتحرش فى عالم العمل، بالإضافة إلى أهميتها ومناقشة أهم المواد التي تضمنتها وخطوات عمل المؤتمر الدائم للمرأة العاملة من خلال حملة ممتدة للمطالبة بتصديق الحكومة المصرية عليها.
كما ناقشت الندوة، حق كل إنسان بالعمل فى بيئة خالية من العنف والتحرش، اللذان يشكلان انتهاكا لحقوق الإنسان ويؤثران بشكل مباشر على الصحة النفسية والبدنية وكذلك الاجتماعية والاقتصادية.